المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دور النقل في تطور العلاقات الإقليمية
17-1-2016
قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ
20-9-2019
Collocation Method
23-12-2018
إمارة عجمان
20-4-2018
Prosodic features
2024-03-25
ترحّم النبيّ (صلى الله عليه واله) على خلفائه
24-12-2015


معنى كلمة عيش‌  
  
6739   11:23 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص337-340.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 15785
التاريخ: 16-1-2022 2095
التاريخ: 25/12/2022 1433
التاريخ: 29-09-2015 2946

مصبا- عاش عيشا من باب سار : صار ذا حياة ، فهو عائش ، والأنثى عائشة ، وعيّاش أيضا مبالغة ، والمعيش والمعيشة : مكسب الإنسان الذي يعيش به ، والجمع‌ المعايش. وقيل هو من معش ، فالميم أصليّة ، ووزنه فعيل وفعيلة وفعائل.

مقا- عيش : أصل صحيح يدلّ على حياة وبقاء. قال الخليل : العيش الحياة. والمعيشة : الذي يعيش بها الإنسان من مطعم ومشرب وما تكون به الحياة.

والمعيشة : اسم لما يعاش به. والعيشة مثل الجلسة والمشية. والعيش : المصدر ، والمعاش يجرى مجرى العيش. وكلّ شي‌ء يعاش به أو فيه فهو معاش.

لسا- العيش : الحياة ، : عاش يعيش عيشا وعيشة ومعيشا ومعاشا وعيشوشة. قال الجوهري : كلّ واحد من قوله- معاشا ومعيشا- يصلح أن يكون مصدرا وأن يكون اسما ، مثل معاب ومعيب. وأعاشه اللّه عيشة راضية. والتعيّش : تكلّف أسباب المعيشة ، والمتعيّش : ذو البلغة من العيش.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو كيفيّة تطورات في إدامة الحياة. وتوضيح ذلك أنّ الحياة صفة ذاتيّة بها يستمرّ الوجود ، وهي خارجة عن الاختيار ، فانّ الاختيار من آثار القدرة ، والقدرة من آثار الحياة ، فتكون الحياة موجودة قبل الاختيار.

وأمّا العيش : فهو كيفيّة حادثة عارضة بعد الحياة وحصول الاختيار ، فالإنسان الحيّ المختار يختار في حياته كيفيّة وبرنامجا معيّنا من جهة أكله ولباسه وسكناه وشغله ونومه وسائر أموره وحالاته ، فالعمل بهذا البرنامج يطلق عليه العيش والمعيشة.

ثمّ إنّ العيش إمّا في جريان مادّيّ ، أو في أمر روحانيّ.

{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [القارعة : 6، 7].

{كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ .. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} [الحاقة : 19 - 22].

العيشة كالجلسة بالكسر للنوع. والرضا هو الوفاقّ بجريان أو أمر مواجه والرضا في العيش هو وفاق العيش على ما عليه العائش ، وهذا التعبير آكد وأبلغ من العكس ، فانّ وفاق العيش وملائمته لصاحبه يوجب رضا الصاحب عنه قهرا وعلى أي وجه.

{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشً} [النبأ : 10، 11].

{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} [الأعراف : 10].

اللباس في الأصل مصدر ويطلق على ما يلابس به مبالغة في لباسيّته. كما أنّ المعاش في الأصل مصدر ويطلق على ما يعاش به وعلى نفس العيش في نفسه مبالغة ، وكذلك المعيشة ، وجمعها معايش.

فالمراد هنا معناها المصدريّ ، ويعبّر بصيغة المصدر مبالغة ، كما في قولهم- زيد عدل ، فكأنّ النهار في نفسه معاش وفيها معايش.

فانّ التحولات وأي برنامج في امتداد الحياة عملا انّما تقع في النهار ، وأمّا الليل فزمان استراحة وسكون ونوم- راجع الليل.

وأمّا التعبير في الآية الثانية بكلمة- فيها معايش : فانّ النظر فيها الى الأرض ، والأرض فيها ليل يستراح فيه ونهار يعاش فيه ، فلا يصحّ أن يقال- إنّ الأرض معاش. وأمّا صيغة الجمع : فباعتبار تنوع في المعيشة ووقوع أنواع من المعيشة فيها.

وكذلك قوله تعالى : {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} [الحجر : 20].

وقوله- ومَن ، عطف على المعايش ، أي وجعلنا لكم من لستم له برازقين ، كأفراد من الإنسان تحتاجون اليهم وترتبطون بهم ، وكالأنعام الّتي تحمل أثقالكم وتأكلون منهم ، وقد جعل اللّه النباتات أرزاقا لها ، ويعيشون في الأرض ، وتستفيدون منهم.

والتعبير بكلمة من الدالّة على العقل : فانّ المقام ذكر أفراد يعيشون بالاستقلال على وجه الأرض ويستفيدون منها ، فكأنّهم عقلاء.

{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } [طه : 124].

فانّ التعيّش حينئذ ينحصر بالعيش المادّي ولا روح له وهذا عيشة ضيّقة محدودة كمّا وكيفا ومدّة و مدّة وعاقبة ، وهذا هو الخسارة الكبرى.

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} [القصص : 58].

{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الزخرف : 32].

فالمعيشة تتحقّق بعد الحياة ، وهي تتقدّر في كلّ مورد بحسبه وبحسب اقتضاء النظم والتدبير والصلاح.

وقوله- بطرت معيشتها : أي كانت المعيشة فيها بطرا ومتجاوزة عن الاعتدال في الطرب ، وهذا كقوله تعالى- عيشة راضية.

وهذا التعبير أبلغ من- بطر أهل القرية في معيشته ، فانّ البطر هو التجاوز عن الاعتدال في الطرب ، ويوصف به العيش أيضا ، كما يوصف به الأهل. فلا حاجة الى تقدير.

فظهر لطف التعبيرات في الآيات الكريمة المذكورة.

___________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .