المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأمان
12-9-2016
Collision Theory
17-12-2020
الطاقة النووية Nuclear energy
2024-08-23
في ما يعمل للفالج‏
10-05-2015
سخاء وتواضع الامام الحسن (عليه السلام)
6-3-2018
ماذا تعرف عن الطحالب؟
27-12-2021


أحمد بن الحسين الخزاعي  
  
989   11:34 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

أحمد بن الحسين( ... ـ حدود 465 هـ) بن أحمد الخزاعي، أبو بكر النيسابوري ثم الرازي، والد الحافظين عبد الرحمان ومحمد، ووالد جد العلامة المفسر أبي الفتوح ، وهو من ذرية الصحابي نافع بن بديل المستشهد في عهد النبي (صلى الله عليه و آله و سلم )ببئر معونة.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل الري ، الشيخ الثقة التقي ، أبوبكر والد الشيخ الحافظ عبدالرحمان ، عدل ، عين ( دين ) قرأ على السيدين المرتضى والرضي ، والشيخ أبي جعفر رحمهم الله ،أخبرنا بها الشيخ أبو جعفر الامام السعيد ترجمان كلام الله تعالى ، جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، وجده ، عنه " .

 

نبذه من حياته:

كان من مشايخ الشيعة ومصنفيهم، فقيها، أخباريا، جليل القدر، قرأ على السيدين الرضي والمرتضى، وعلى الشيخ أبي جعفر الطوسي.

 

أثاره:

صنف من الكتب: «الامالي» في الاخبار أربعة مجلدات، عيون الاحاديث، «الروضة» في الفقه، السنن، «المفتاح» في الاصول، و المناسك. روى كتبه أبو الفتوح عن أبيه عن جده عنه.

 

وفاته:

ذكر إسماعيل باشا في «هدية العارفين» وفاته في حدود سنة ثمانين وأربعمائة.

قال الشيخ السبحاني : الاقرب أنه توفي قبل ذلك، ولعله مات في حدود سنة (465 هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/ رقم الترجمة 516، وموسوعة طبقات الفقهاء ج18/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)