المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض جرب التفاح Apple Scab Disease
2024-12-22
الأشكال الأرضية الناجمة عن الزلازل
2024-12-22
التيارات النفاثة Jet Stream
2024-12-22
الرطوبة الجوية Atmospheric Humidity
2024-12-22
المناخ الجاف البارد BWK
2024-12-22
التعبير الجيني واعادة الترتيب
2024-12-22

محمد حسين المشهدي (ت/1175هـ)
29-6-2016
محور القلب
8-11-2018
مراحل حياة الإمام محمّد الباقر ( عليه السّلام )
8/11/2022
دور التقوى في التعاون الاجتماعي الإيجابي
2023-05-28
أحمد بن محمد بن الحسين
25-8-2016
كيف اسلم العباس عم النبي
12-10-2014


أبو سعد السمان  
  
1379   11:28 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

إسماعيل بن علي ( ... ـ 445 هـ) بن الحسين بن زنجويه الرازي، الحافظ الكبير أبو سعد السمان.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتخب الدين في فهرسته : " الشيخ المفسر ، أبوسعيد ( سعد ) إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ، ثقة ، وأي ثقة ، حافظ " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيها، متكلما، مفسرا، زاهدا، متعففا، درس، وصنف، ووعظ الناس، سمع من: عبد الرحمان بن محمد بن فضالة، وأحمد بن محمد بن عمران بن عروة، وأبي طاهر محمد بن عبد الرحمان بن العباس، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وغيرهم بالري والشام والحجاز، ويقال: كان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ، وقد اختلف في أبي سعد، فقالت طائفة من علماء أهل السنة إنه كان معتزليا، وقال علماء الشيعة إنه كان شيعيا إماميا، وقيل إنه كان عالما بفقه أبي حنيفة، وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وبفقه الزيدية.

 

أثاره:

 له من الكتب:

1- البستان في تفسير القرآن في عشر مجلدات.

2- الرشاد في الفقه.

3- الصلاة.

4- الحج.

5- المصباح في العبادات.

6- سفينة النجاة في الامامة.

وغيرها،  وروى عنه كتبه الفقيه الامامي عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، المعروف بالمفيد النيسابوري، وصنف أبو سعد أيضا كتاب الموافقة بين أهل البيت والصحابة و ما رواه كل فريق في حق الآخر .

 

وفاته:

توفي بالري سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وقيل ثلاث وأربعين، وقيل سبع وأربعين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/ رقم الترجمة 1394، وموسوعة طبقات الفقهاء ج71/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)