أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
1498
التاريخ: 26-8-2020
1920
التاريخ: 25-12-2016
1382
التاريخ: 24-11-2017
2793
|
اسمه:
حُمران بن أعْيَن (ت / حدود 130هـ )الشيباني بالولاء ، أبو الحسن ، وقيل : أبو حمزة الكوفي ، أخو عبد الملك وبُكير وزرارة أبناء أعين.
ووقع بعنوان حمران بن أعين في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية وثلاثين موردا = وقع بعنوان حمران في أسناد كثير من الروايات تبلغ واحدا وثمانين موردا .
أقوال الامام فيه:
ـ عن الباقر - عليه السّلام أنّه قال لحمران : « أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة » ، وقال : « حمران من المؤمنين حقاً لا يرجع أبداً » .
ـ عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، أن حمران بن أعين ، من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد (عليهم السلام) .
في ترجمة ميسر بن عبدالعزيز قول الصادق عليه السلام :( كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس بأسيافهما).
بين الصفا والمروة ) .
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، و في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : مولى كوفي تابعي.
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .
ـ عن محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان ، قال : روى عن ابن أبي عمير ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا .
ـ قال السيد بحر العلوم في رجاله ( الفوائد الرجالية ) في ترجمة آل أعين : " قال أبو غالب الزراري في رسالته : وكان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتاب القراء " .
نبذه من حياته:
كان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين ، محدثاً ، فقيهاً ، مقرئاً ، كبيراً ، ثبتاً في القراءة ، فكان من حملة القرآن ، ومَن يُعدّ اسمه في كتب القرّاء . أدرك حُمران الإمام علي بن الحسين السجاد - عليه السّلام ، وصحب الامامين أبا جعفر الباقر ، وأبا عبد اللَّه الصادق ( عليهما السلام ) ، ولازمهما حتى صار من خواصّهما ، وأخذ عنهم علماً جمّاً ، وفقهاً كثيراً . ، وهم بيت معروف بالفقه والعلم والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولهم روايات كثيرة وأُصول وتصانيف , وأخذ عنه القراءة حمزة الزيات ، أحد القرّاء السَّبعة . وهو مع جلالته في الفقه والحديث عالم بالنحو واللغة ، وله باع في الكلام والمناظرة ، وكان مختصاً بمذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، آخذاً بأقوالهم ، فكان يجلس مع أصحابه للمناظرة والمذاكرة بأمر آل محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حتى إذا خلطوا به حديثاً آخر ردّهم إليه فإنْ أصرّوا على تركه قام عنهم وتركهم . وكان حمران ذا منزلة رفيعة عند الامامين الباقر والصادق - عليهما السلام ، وقد أثنيا عليه ورفعا من شأنه .وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، تبلغ مائة وتسعة عشر مورداً في الكتب الأَربعة .
رُوي عن يونس بن يعقوب أنّه ورد على الصادق - عليه السّلام رجل من أهل الشام وقال له : إنّي رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك إلى أن قال : ثم قال : اخرج إلى الباب وانظر من ترى من المتكلَّمين فأدخله ، فخرجت ، فوجدت حُمران بن أعين وكان يحسن الكلام ، وعدّ جماعة معه ، قال فأدخلتهم عليه إلى أن قال : ثم قال لحمران : كلَّم الرجل يعني الشامي فكلَّمه حمران فظهر عليه إلى أن قال : وأقبل أبو عبد اللَّه - عليه السّلام على حمران بن أعين فقال : « يا حمران تجري الكلام على الأثر فتصيب » . وروي أنّه جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللَّه - عليه السّلام فقال : « مات واللَّه مؤمناً » . روى الشيخ الصّدوق بسنده عن حمران عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام قال : لا يكون ظهار في يمين ولا في إضرار ولا في غضب ولا يكون ظهار إلَّا على طهر بغير جماع بشهادة رجلين مسلمين. وقال في ترجمة إخوة زرارة : " حمران ، وبكير ، وعبدالملك ، وعبدالرحمان بني أعين: حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، وحدثنى حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : حدثنى المشايخ أن حمران ، وزرارة ، وعبدالملك ، وبكيرا ، و عبدالرحمان بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي .
حدثنى حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض رجاله ، قال : قال ربيعة الرأي لابي عبدالله عليه السلام : ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيا ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعنى ولد أعين " .
حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لابي جعفر عليه السلام ، بمني فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم ، فعرفت برأيي أنه أبو جعفر عليه السلام فقصدت نحوه ، فسلمت عليه فرد السلام علي فجلست بين يديه والحجام خلفه ، فقال عليه السلام : أمن بنى أعين انت ؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين . فقال : إنما عرفتك بالشبه أحج حمران ؟ قلت : لا وهو يقرئك السلام . فقال عليه السلام : إنه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فاقرأه مني السلام وقل له : لم حدثت الحكم بن عيينة عني أن الاوصياء محدثون ، لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث . فقال زرارة : فحمدت الله تعالى وأثنيت عليه فقلت : الحمد لله ، فقال هو : الحمد لله . فقلت : أحمده وأستعينه ، فقال هو : أحمده وأستيعنه . فكنت كلما ذكرت الله في كلام ذكره معي كما أذكره حتى فرغت من كلامي .
عن منصور بن العباس ، عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ما وجدت أحدا أخذ بقولي وأطاع أمري ، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله : عبدالله بن أبي يعفور ، وحمران بن أعين . أما انهما مؤمنان خالصان من شعيتنا اسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله .
وقال الكشي في عنوان الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي " وبهذا الاسناد : ( محمد بن الحسن عن أبي علي الفارسي ) قال : حدثنى أيوب بن نوح ، عن سعيد العطار ، عن حمزة الزيات ، قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لابي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي والله في الدنيا والآخرة وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا . قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال : يا حمران نعم ، وأنت لا تدركهم . قال حمزة : فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبوجعفر ؟ فكتب : هم الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام " .
وهذه الروايات وإن كانت اكثرها ضعيفة السند إلا أن في المعتبرة منها كفاية في اثبات جلالة حمران .
وفاته:
توفي - حدود سنة ثلاثين ومائة أو قبلها .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4027. موسوعة طبقات الفقهاء ج330/1.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|