المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الفقر  
  
2097   10:12 صباحاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص39-40
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 1367
التاريخ: 7-8-2016 1388
التاريخ: 18-8-2016 2098
التاريخ: 30-1-2022 2073

[قال الشيخ القمي :] أيها الفقير لا تغتم من فقرك ، فإنّ زينته للمؤمن خيرٌ من زينة اللِجام للفرس   وكلّ الناس مشتاقون للجنّة ; والجنة مشتاقة للفقراء(1).

ويكفي الفقير تسليةً لفؤاده قول السيد البشير النذير (صلّى الله عليه وآله) : «الفقر فخري»(2) و«الفقر فخري وبه أفتخر» و«اللهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني في زمرة المساكين»(3).

وجاء في الحديث «من سعى على عياله من حلِّه فهو كالمجاهد في سبيل الله ، ومن طلب الدنيا حلالاً في عفاف كان في درجة الشهداء»(4).

وروي عن الامام الصادق (عليه السّلام) «إنّ الله ـ جلّ ثناؤه ـ ليعتذر الى عبده المؤمن المحوج في الدنيا كما يعتذر الأخ الى أخيه ، فيقول : وعزّتي وجلالي ما أحوجتك في الدنيا من هوان كان بك عليّ ، فارفع هذا السجف لا نظر الى ما عوّضتك من الدنيا ، قال : فيرفع فيقول : ما ضرّني ما منعتني مع ما عوّضتني»(5).

وروي عن أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) : «ملوك الدنيا والآخرة الفقراء الراضون»(6).

_________________ 

1ـ روى العلامة المجلسي في البحار ج72 ، ص48 ، ح 58 ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الفقراء ملوك أهل الجنة ، والناس كلّهم مشتاقون الى الجنّة ، والجنّة مشتاقة الى الفقراء».

2- جامع الأخبار للسبزواري من أعلام القرن السابع ، ص302 الفصل (67) ، والأخلاق للسيد عبدالله شبر : ص220 ، الباب (12).

3- مشكاة الأنوار للطبرسي ص 133، الفصل السادس ، بحار الأنوار : ج69 ، باب 94 فضل الفقر والفقراء.

4- المحجة البيضاء ج3 ، فضيلة الحلال ومذمة الحرام. والاخلاق للسيد عبدالله شبر : ص211 الباب العاشر، وجامع السعادات : ج2 ، ص19 ، ط النجف.

5- بحار الأنوار : ج72 ، ص25.

6 تصنيف غرر الحكم : ص366 ، ح 8243 ، القسم الخامس ، الاقتصادي ، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ألا أخبركم بملوك أهل الجنة؟ قالوا : بلى يا رسول الله! قال : كلُّ ضعيف مستضعف أغبر أشعث ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره» ، راجع جامع السعادت : ج2 ، ص83 ، ط النجف .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.