المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Enhancement of Leaving Group Abilities by Electrophilic Catalysis
5-1-2022
ترتيب الموقع الثابت Fixed Position Layout
18-2-2021
أغراض السرعة في إجراءات الدعوى الجزائية
2023-03-07
ضغط هدروستاتيكي hydrostatic pressure
16-3-2020
المراد بالأزّ
21-10-2014
دورة حياة الخلايا بدائية النواة Prokaryotic Cell Cycle
27-9-2019


أحمد بن علي العاملي  
  
1051   12:49 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

ابن الحاج علي ( ... ـ ...) أحمد بن علي العاملي العيناثي، جمال الدين الشهير بابن الحاج علي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر ، في أمل الآمل  : " الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العاملي العينائي : من المشايخ الاجلاء ، كان صالحا ، عابدا ، فاضلا ، محدثا ، يروى عنه الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون العاملي ويروي هو عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام الدين العاملي .

ـ وصفه الشهيد الثاني زين الدين العاملي بالشيخ المحقق .

 

نبذه من حياته :

 أحد كبار علماء الامامية، روى عن الفقيهين: زين الدين جعفر بن الحسام العيناثي (حيا حدود 820 هـ)، وعلي التوليني النحاريري (حيا قبل 826 هـ)، وأخذ عنه جماعة من الفقهاء، منهم: شمس الدين محمد بن أحمد بن محمد الصهيوني، وناصر بن إبراهيم البويهي الاحسائي ثم العاملي (المتوفى 852 أو 853 هـ)، وشمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الجزيني، وشمس الدين محمد بن علي بن محمد بن خاتون العاملي، وله منه إجازة برواية جميع مصنفات العلامة ابن المطهر الحلي، ونصير الدين الطوسي، والشهيد الاول محمد بن مكي العاملي، ووصف ابن خاتون شيخه (المترجم له) بالشيخ الزاهد العابد والحبر الكامل .

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 715، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/48.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)