المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أصحاب الامام الباقر ورجاله  
  
4346   05:25 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص250-254.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /

[من اصحاب الامام ابي جعفر الباقر والناقلين الرواية والحديث عنه منهم : ]

1- حمزة بن حمران :

ابن أعين الشيباني الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وعده البرقي من أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) وقال النجاشي : له كتاب .

2 ـ حمزة بن عطاء :

الكوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) ومن أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) وهو إمامي مجهول الحال .

3 ـ حمزة بن عمارة :

البربري اليزيدي روى الكشي بسنده عن بريد بن معاوية العجلي قال : كان حمزة بن عمارة اليزيدي لعنه الله يقول لأصحابه : إن أبا جعفر يأتيني في كل ليلة .. فقدر لي أني لقيت أبا جعفر (عليه السلام) فحدثته بما يقول حمزة : فقال : كذب عليه لعنة الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي : ولا وصي نبي ووردت أخبار مماثلة في ذمه والبراءة منه.

4 ـ حمزة الطيار :

عده الشيخ في أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وذكره البرقي في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) وروى الكشي بسنده عن حمزة الطيار قال : سألنا أبو عبد الله (عليه السلام) عن قراءة القرآن؟ فقلت : ما أنا بذلك فقال : لكن أباك ثم سألني عن الفرائض؟ فقلت : وما أنا بذلك فقال : لكن أباك قال : ثم قال : إن رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفر (عليه السلام) وقال : ليقبل كل واحد منكما على صاحبه ويسأل كل واحد منكما صاحبه ففعلا فقال القرشي لأبي جعفر : قد علمت ما أردت أردت أن تعلمني أن في أصحابك مثل هذا قال : هو ذاك فكيف رأيت ذلك ودلت هذه الرواية على وفور فضله وسعة علمه ويقول الرواة إن الامام الصادق (عليه السلام) نهى بعض شيعته عن الخوض مع الغير في البحوث الكلامية وذلك لعدم تخصصهم بها ولما سمع ذلك حمزة خف إلى الامام (عليه السلام) فقال له : بلغنى أنك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة؟ فقال : أما كلام مثلك للناس فلا نكرهه إنك ممن إذا طار أحس أن يقع وإن وقع يحس أن يطير فمن كان هكذا فلا نكره كلامه وكشفت هذه الرواية عن قدراته الكلامية وتخصصه فيها ويقول المترجمون له : إنه كان شديد الخصومة عن أهل البيت (عليه السلام) والدفاع عنهم.

وكان حمزة شديد الولاء لأهل البيت (عليه السلام) فقد دخل على الامام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فأخذ بيده وجعل (عليه السلام) يعدد له الأئمة الذين فرض الله طاعتهم على عباده فلما انتهى (عليه السلام) إلى أبيه محمد الباقر أمسك فقال له حمزة : جعلني الله فداك لو فلقت رمانة فأحللت بعضها وحرمت بعضها لشهدت أن ما حرمت حرام وما أحللت حلال فسر الامام بقوله وعرفه انه الامام بعد أبيه قائلا : فحسبك أن تقول بقوله : وما أنا إلا مثلهم لي مالهم وعلي ما عليهم وإن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال الله تعالى : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] فقل بقوله لقد كان حمزة ; راسخ العقيدة والايمان وكان من أصلب المدافعين عن أهل البيت (عليه السلام) ولما بلغ موته الامام الصادق (عليه السلام) قال : ولقاء نضرة وسرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت .

5 ـ خازم الأشل :

الكوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وممن روى عنه كما روى عن الامام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) وهو إمامي مجهول الحال.

6 ـ خالد بن أبي كريمة

قال النجاشي : خالد بن أبي كريمة روى عن الامام الباقر (عليه السلام) ذكره ابن نوح روى عنه نسخة أحاديث ... وهي التي رواها عن الامام الباقر (عليه السلام) .

7 ـ خالد بن أوفى :

أبو الربيع العنزي الشامي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) حسبما ذكره الشيخ .

8 ـ خالد بن بكار :

أبو العلاء الخفاف الكوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو إمامي مجهول الحال .

9 ـ خالد بن طهمان :

أبو العلاء الخفاف السلولي كان من العامة له نسخة أحاديث رواها عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وعده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

10 ـ خيثمة بن عبد الرحمن :

الجعفي روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه علي بن عطية كما روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وروى الخشاب عن بعض أصحابنا عنه .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.