أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3171
التاريخ: 31-7-2016
3937
التاريخ: 1-8-2016
3516
التاريخ: 2-8-2016
2938
|
تحدث الإمام عن العلة في تشريع الحج و علل بعض الأحكام المتصلة به قال (عليه السّلام): فإن قال قائل: فلم أمر بالحج؟
قيل: لعلة الوفادة إلى اللّه عزّ و جلّ و طلب الزيادة و الخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال و تعب الأبدان و الاشتغال عن الأهل و الولد و حظر الأنفس غن اللذات شاخص في الحر و البرد ثابت ذلك عليه دايم مع الخضوع و الاستكانة و التذلل مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع في شرق الأرض و غربها و من في البرد و الحر ممن يحج و ممن لا يحج من بين تاجر و جالب و بائع و مشتري و كاسب و مسكين و مكار و فقير و قضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيها من النفقة و نقل أخبار الأئمة (عليهم السّلام) الى كل صقع و ناحية كما قال اللّه تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] .
الحج مؤتمر عام يهدف إلى غايات عظيمة و منافع مهمة تعود بالخير العميم على العالم الإسلامي و قد أدلى الامام الرضا (عليه السّلام) ببعضها و لو أردنا أن نستقصي ثمرات الحج و فوائده لضاق بنا المجال و أهم ما فيه تعارف الشعوب الإسلامية بعضها بحاجات البعض منها و ذلك للوصول إلى مستوى رفيع بين شعوب العالم و أمم الأرض و مضافا لذلك هي الناحية الاقتصادية فإنّ لكل شعب من الشعوب الإسلامية صناعات و منتوجات لا توجد في غيرها و بواسطة الحج يمكن إبرام اتفاقات تجارية فيما بينها لتبادلها.
و على أي حال فالحج يرمز إلى رفع مستوى الحياة الفكرية و العملية و الاقتصادية للمسلمين و لا يضاهيه أي مؤتمر من مؤتمرات الدول العالمية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|