المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كتابات الحسين بن مهران الى الامام الرضا  
  
2704   10:23 صباحاً   التاريخ: 31-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص216-218.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / التراث الرضوي الشريف /

الحسين بن مهران فهو من أعلام الواقفية و كان يكتب إلى الامام الرضا (عليه السّلام) بلهجة تنم عن نفاقه و عدم ايمانه فكان يأمر الامام و ينهاه و قد تخلى بذلك عن نواميس الادب فلم يرع مقام الامام و قد كتب إليه الامام برسالة و أمر اصحابه باستنساخها لئلا يسترها ابن مهران و هذه صورة الكتاب بعد البسملة: عافانا اللّه و إياك جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة و الغبن و تقول: احذره و تذكر ما تلقاني به و تبعث إلي بغيره فاحتججت فأكثرت و زعمت عليه أمرا و اردت الدخول في مثله .. تقول: إنه عمل في أمري بعقله و حيلته نظرا فيه لنفسه و إرادة أن تميل إليه قلوب الناس ليكون الأمر بيده و إليه يعمل فيه برأيه و يزعم أني طاوعته فيما أشار به علي و هذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك في العقل و الحيلة بعدك بغيرك لا يستقم الأمر الا بأحد الأمرين اما قبلت الأمر على ما كان يكون عليه و أ ما اعطيت القوم ما طلبوا و قطعت عليهم و إلا فالأمر عندنا معوج و الناس غير مسلمين ما في أيديهم من مالي و ذاهبون به فالأمر ليس بعقلك و لا لحيلتك يكون , و لا نفعل الذي نحلته بالرأي و المشورة و لكن الأمر إلى اللّه عزّ و جلّ وحده لا شريك له يفعل في خلقه ما يشاء من يهدي اللّه فلا مضل له و من يضلله فلا هادي له و لن تجد له وليا مرشدا.

فقلت: و اعمل في أمرهم و أحيل فيه و كيف الحيلة و اللّه يقول: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل: 38] ‏ الى قوله: عزّ و جلّ‏ {وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ} [الأنعام: 113]‏ فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا و سلموا و قد كان مني ما أمرتك و انكرت و انكروا من بعدي و مد لي لقائي و ما كان ذلك مني الا رجاء الاصلاح لقول امير المؤمنين (عليه السّلام): اقتربوا أو سلوا فان العلم يفيض فيضا و جعل يمسح بطنه و يقول: ما ملئ طعام و لكن ملأته علما و اللّه ما آية نزلت في بر و لا بحر و لا سهل و لا جبل الا أنا اعلمها و أعلم في من نزلت و قول أبي عبد اللّه (عليه السّلام): إلى اللّه أشكو أهل المدينة انما أنا فيهم كالشعرة ما انتقل يريدونني أن لا أقول الحق: و اللّه لا أزال أقول الحق حتى اموت فلما قلت حقا أريد به حقن دمائكم و جمع أمركم على ما كنتم عليه أن يكون سركم مكتوما عندكم غير فاش في غيركم.

و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): سر اسره اللّه إلى جبرئيل و أسره جبرئيل إلى محمد و أسره محمد (صلّى اللّه عليه و آله) الى علي و أسره علي إلى من شاء.

ثم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ثم أنتم تحدثون به في الطريق فأردت‏ حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم لئلا تضعوه في غير موضعه و لا تسألوا عنه غير أهله فتكونون في مسألتكم إياهم هلكتم فكم من دعا إلى نفسه و لم يكن داخلا ثم قلتم: لا بد إذا كان ذلك منه يثبت على ذلك و لا يتحول عنه الى غيره قلت: لأنه كان من التقية و الكف أولى و أما إذا تكلم فقد لزمه الجواب فيما يسأل عنه و صار الذي كنتم تزعمون أنكم تدعون به فان الأمر مردود إلى غيركم و ان الفرض عليكم اتباعهم فيه إليكم فصيرتم ما استقام في عقولكم و آرائكم و صح به القياس عندكم بذلك لازما لما زعمتم من أن لا يصح أمرنا زعمتم حتى يكون ذلك علي لكم.

فان قلتم : إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر أن وقع إليكم نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم فلو اتبع اهواءكم قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين و ما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم قد اخبرتم أنها السنن و الامثال القذة بالقذة , و ما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا و من الجواب آخرا شفاء لصدوركم و لا ذهاب شكّكم و ما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم و لا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه اللّه عنكم و لو قدر الناس كلهم على أن يحبونا و يعرفوا حقنا و يسلموا لأمرنا فعلوا و لكن اللّه يفعل ما يشاء و يهدي إليه من أناب.

فقد اجبتك في مسائل كثيرة فانظر أنت و من أراد المسائل منها و تدبرها فان لم يكن في المسائل شفاء و قد مضى إليكم مني ما فيه حجة و معتبر , و كثرة المسائل معتبة عندنا مكروهة انما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا إلى الشبهة و الضلال و من أراد لبسا لبس اللّه عليه و وكله إلى نفسه و لا ترى أنت و اصحابك أني اجبت فذاك إلي و ان شئت صممت فذاك إلي لا ما تقوله أنت و أصحابك لا تدرون كذا و كذا بل لا بد من ذلك اذ نحن منه على يقين و انتم منه في شك .

و انتهت هذه الرسالة التي بعثها الامام إلى الحسين بن مهران و قد احتوت على امور غامضة بالإضافة إلى تقطع فصولها و عدم ترابطها و اكبر الظن انه قد حذف‏ منها ما يوجب ربطها و إيضاح المقصود منها.

و على أي حال فقد عبرت هذه الرسالة عن محنة الامام (عليه السلام) و آلامه من الواقفية الذين غرتهم الدنيا.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى