أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]()
التاريخ: 2023-03-22
![]()
التاريخ: 3-8-2016
![]() |
من الاحداث التي جرت في عصر الامام الرضا (عليه السّلام) و أزعجته الى حد بعيد هي انتشار مذهب (الواقفية) بين صفوف الشيعة فقد ذهب القائلون بالوقف إلى أن الامام موسى بن جعفر (عليه السّلام) حي و لم يمت و لا يموت و انه رفع إلى السماء كما رفع المسيح بن مريم و انه هو القائم المنتظر الذي يملأ الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا و زعموا أن الذي في سجن السندي بن شاهك ليس هو الامام موسى (عليه السّلام) و انما شبه و خيل إلى الناس انه هو و لا بد من وقفة قصيرة للحديث عن بعض شئون هذه العصابة:
1- سبب الوقف:
اما سبب الوقف فيعود إلى أن الامام الكاظم (عليه السّلام) حينما كان في سجن هارون نصب وكلاء له لبعض الحقوق الشرعية التي كانت ترد إليه من الشيعة و قد اجتمعت أموال كثيرة عند بعض الوكلاء فكان عند زياد بن مروان القندي سبعون الف دينار و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون الف دينار فلما توفي الامام الكاظم (عليه السّلام) جحدوا موته و اشتروا بالاموال التي عندهم الضياع و الدور و قد طلبها الامام الرضا (عليه السّلام) منهم فانكروا موت أبيه و ابوا من تسليمها له .
2- انتشار الوقف:
انتشرت افكار (الواقفية) بسبب الدعاة فقد بذلوا الأموال الطائلة بسخاء لشراء الضمائر و اضلال الناس فقد روى يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو ابراهيم موسى (عليه السّلام) و ليس من قومه أحد إلّا و عنده المال الكثير و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته طمعا في الأموال فكان عند زياد بن مروان القندي سبعون الف دينار و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون الف دينار فلما رأيت ذلك و تبينت الحق و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) ما عرفت كلمات و دعوت الناس إليه فبعثا إلي و قالا: ما يدعوك إلى هذا؟ إن كنت تريد المال فنحن نعينك و ضمنا لي عشرة آلاف دينار و قالا: كف فأبيت و قلت لهما: إنا روينا عن الصادقين (عليهم السّلام) أنهم قالوا: إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فان لم يفعل سلب نور الايمان و ما كنت لأدع الجهاد في أمر اللّه على كل حال فناصباني و اضمرا لي العداوة .
بمثل هذه الاساليب و الخدع انتشر مبدأ الوقف و لكنه ما لبث أن تحطم و انكشف زيفه و ظهر دجل دعاته.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|