المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

وقت وجوب الفطرة
27-11-2015
النيماتودا الحلزونية
2023-09-29
بعض الجاه ضرورة في بعض الاحيان‏
21-9-2016
تجنب شرك الدَّين
12-9-2019
كلامه (عليه السلام) في ذكر الموت
7-02-2015
الخصائص العامة للقانون الدولي الخاص
30-11-2021


الإنصاف و الاستقامة على الحق  
  
2097   03:49 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1. ص404 -405
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العدل و المساواة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1833
التاريخ: 2024-01-08 911
التاريخ: 29-7-2016 2024
التاريخ: 2024-01-10 789

 [قال النراقي :] قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال : الإنفاق من الاقتار، و الإنصاف من نفسه ، و بذل السلام».

و كان ( صلى اللَّه عليه و آله ) يقول في آخر خطبته : «طوبى لمن طاب خلقه ، و طهرت سجيته ، و صلحت سريرته ، و حسنت علانيته ، و أنفق الفضل من ماله ، و أمسك الفضل من قوله ، و أنصف الناس من نفسه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «سيد الأعمال إنصاف الناس من نفسك » إلى آخره.

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من واسى الفقير من ماله و أنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ثلاث خصال من كن فيه أو واحدة منهن كان في ظل عرش اللَّه يوم لا ظل إلا ظله : رجل أعطى الناس عن نفسه ما هو سائلهم » .

و قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) في كلام له : «ألا إنه من ينصف من نفسه لم يزده اللَّه إلا عزا».

وقال الصادق (عليه السلام ): «من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة : أنفق و لا تخف فقرا ، و أفش السلام في العالم ، و اترك المراء و إن‏ كنت محقا ، و أنصف الناس من نفسك».

وقال (عليه السلام ) : «ألا أخبركم بأشد ما فرض اللَّه على خلقه؟» ، فذكر ثلاثة أشياء أولها : (إنصاف الناس من نفسك).

وقال (عليه السلام ) : «من أنصف الناس من نفسه رضى به حكما لغيره».

و قال (عليه السلام ) : «ما تدارى اثنان في أمر قط فأعطى أحد النصف صاحبه فلم يقبل منه إلا أديل منه».

وقال (عليه السلام ) : « ثلاثة هم أقرب الخلق إلى اللَّه تعالى يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب : رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه على أن يحيف على من تحت يده ، و رجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بعشيرة ، و رجل قال بالحق فيما له و عليه».

و قال ( عليه السلام ) : «إن للَّه جنة لا يدخلها إلا ثلاثة ، أحدهم من حكم في نفسه بالحق».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.