المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حشرات الطماطم والفلفل والباذنجان
6-11-2016
معنى الفلاح
2023-10-26
حديث الثعبان
7-01-2015
تصحيح لورنتز وتصحيح الاستقطاب: Lorentz and Polarization Correction
2023-09-26
GASES IN OUTER SPACE
20-9-2020
كوكبة ذات الكرسي Cassiopeia
2023-11-08


الاستراتيجية الأمنية والتحديات المعاصرة  
  
2271   09:02 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : حسني درويش عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الاستراتيجية الامنية والتحديات المعاصرة
الجزء والصفحة : ص.1
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

إن التخطيط غدا من سمات العصر الحديث بل لا نغالي إذا قلنا إنه ( أي التخطيط ) من قبيل المسلمات في وقتنا الحاضر وقاسما مشتركا في سائر شئون حياتنا سواء الخاصة أو العامة . ومتى كان ذلك ,فان التخطيط يكون واجبا من باب أولى بالنسبة للأجهزة التي تضطلع بمهام قومية وتفرض عليها ظروف وطبيعية عملها وضع خطط تكفل لها النهوض بمسئولياتها ومواجهة مخاطرها وتحدياتها .

ومن قبيل ذلك , وبكل تأكيد, أجهزة الأمن باعتبارها القوامة على كفالة الأمن والاستقرار , وبحسبانها ركيزة للتنمية والتقدم في المجتمع , ذلك أن الأمن هو التنمية وبدون تنمية لا يوجد امن , إضافة إلى ذلك , فان الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها على الساحتين الإقليمية والدولية فرضت نفسها وبشكل حتمي على ارض الواقع , واقتضت بالضرورة مواجهة ما أفرزته من مشكلات لها انعكاسات على الأمن بدرجات متفاوتة فضلا عن مواجهة الجريمة في سائر صورها وأشكالها ودرجاتها بأسلوب علمي يواكب النمط العلمي المتخصص الذي ترتكب به الجريمة سواء في جانبه المتعلق بفكرة الجريمة ذاتها أو في طريقة ارتكابها ووسيلة إتمامها , خاصة ما يعرف بالجريمة المنظمة أو جرائم خارج النطاق , (1) وجرائم العنف والإرهاب التي أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد وجود المجتمعات في ذاتها (2) .

ومما لا شك فيه , أن مواجهة تلك المخاطر والتحديات تتطلب صياغة خطة لها أبعادها ومحاورها الاستراتيجية التي تتميز بالثبات والاستقرار النسبي , التي تعتمد على منطلقات ومقومات لأغنى عنها حتى تحقق أهدافها المرصودة لها.

____________________

1- ويقصد بالجريمة المنظمة ، ذلك التنظيم الذي يبنى على أساس تشكيل هرمي من مجرمين محترفين يعملون في احترام وإطاعة قواعد خاصة ، يخططون لارتكاب أعمال غير مشروعة ، ثم استخدام التهديد والعنف والقوة والإدارة المتعمدة للإفساد للحصول على منافع مادية ، والاحتفاظ بالسطوة ( ولمزيد من التفاصيل ، يراجع د. أحمد جلال عز الدين ، الملامح العامة للجريمة المنظمة ، مجلة الفكر الشرطي ، الصادرة عن شرطة الشارقة ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، عدد ديسمبر 1994).

2- الإرهاب نوع خطير من الإجرام له وسائله الخاصة وأهدافه غير المشروعة ، وله آثاره الضارة وتأثيراته على الأفراد والممتلكات الخاصة.  لمزيد من التفاصيل ، راجع د. ابراهيم عيد نايل ، جرائم الإرهاب ، السياسية الجنائية في مواجهة الإرهاب في القانونين الفرنسي والمصري دار النهضة العربية 1995 ، ص 5 ، وأيضًا د. محمد عبداللطيف عبدالعال ، جريمة الإرهاب ، دار النهضة 1994 ، ص3 وما تلاها ). وراجع في هذا الشأن : د. حسن عبدالكريم ملحم ، العنف بين التطرف والإرهاب ، قراءة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة التاسع لمنع الجريمة 1995 ، مجلة الفكر الشرطي ، المجلد الرابع ، العدد الأول ، يونيو 1995.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.