المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الشماتة
25-09-2015
دلائل اعلمية الامام وقضائه
7-02-2015
Touch
1-11-2015
سبب قتل البرامكة وما وقع لهم مع الرشيد
28-7-2017
معنى التحريض
2024-06-11
سفه المنافقين
2023-09-28


أحمد بن عناية اللّه بن محمد علي الزّنجاني.  
  
1710   02:21 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص83.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الزّنجاني  (1308- 1393 ه‍) أحمد بن عناية اللّه بن محمد علي بن إمام قلي الحسيني، الزنجاني ثم القمّي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مؤلّفا، مشاركا في عدة فنون.

ولد في زنجان سنة ثمان و ثلاثمائة و ألف، و درس بها على: زين العابدين الزنجاني، و عبد الرحيم فقاهتي، و عبد الكريم الخوئيني، و إبراهيم الفلكي، و غيرهم، و انتقل إلى مشهد سنة (1339 ه‍)، فحضر على محمد آقا زاده.

و توجّه إلى قم، فاختلف إلى حلقة بحث عبد الكريم اليزدي الحائري (المتوفّى 1355 ه‍) و لازمه زهاء عشر سنوات، و أخذ عن: الميرزا محمد صادق الخاتون آبادي، و محمد رضا النجفي الأصفهاني.

و شرع في التدريس- و هو لم يزل يواصل دراساته العالية- فأخذ عنه جماعة، منهم: موسى بن عبد اللّه الزنجاني، و علي بن الحسن بن علي الزنجاني، و علي بن قربان علي الزنجاني الحائري، و السيد مهدي بن هداية اللّه الموسوي المعروف بآقا نجفي.

و تصدى لإمامة الجماعة، و الإشراف على مدرسة الحجّتية، و أوكل إليه المرجع الديني السيد محمد الحجّة الإجابة عن بعض الاستفتاءات التي ترد إليه.

و ألّف ما يربو على خمسين مؤلّفا، منها: حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي، حاشية على «وسيلة النجاة» في الفقه للسيد أبو الحسن الأصفهاني، رسالة في المحرّمات الأبدية (مطبوعة)، فروق الأحكام (مطبوع) في الفقه، مستثنيات الأحكام (مطبوع) في الفقه، مناسك الحجّ أو أعمال الحجّ (مطبوع) بالفارسية، بين السيّدين «1» في الفقه، تعليقة على «الفقه على المذاهب الأربعة» لعبد الرحمان الجزيري، حاشية على «درر الأصول» لأستاذه الحائري، حاشية على «كفاية الأصول» لمحمد كاظم الخراساني، حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين الأصفهاني، خير الأمور (مطبوع) بالفارسية، غيث الربيع في وجوه البديع بالفارسية، فروق اللغة، الكلام يجرّ الكلام (مطبوع) بالفارسية في موضوعات متفرقة أدبية و تاريخية و علمية و غيرها، سوانح بالفارسية، و شرح القصيدة العينية الحميرية.

توفّي بمدينة قم سنة- ثلاث و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) دراسة مقارنة بين فتاوى و آراء السيد اليزدي في «العروة الوثقى» و فتاوى السيد أبو الحسن الأصفهاني في حاشيته على «العروة الوثقى». موسوعة مؤلفي الإمامية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)