المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Clastogenic Agents
10-11-2017
Regioselectivity in Enolate Anion Formation and Reaction
10-7-2018
 الكربوهيدرات Carbohydrates
18-5-2016
أشكال المواد النانومترية: النقاط الكمية (Quantum Dots)
2023-07-24
معنى كلمة سرد
3-4-2022
قانُونُ "جولدشميت" Goldschmidt law
28-10-2019


علي بن حسن بن مهدي الخنيزي.  
  
1946   02:06 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص414.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخنيزي  (1291- 1363 ه‍) علي بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي الخنيزي، العالم الإمامي، الفقيه، أبو الحسن القطيفي.

ولد في القطيف سنة إحدى و تسعين و مائتين و ألف، و أخذ المقدمات عن: محمد علي النهاش، و عبد اللّه آل نصر اللّه، و منصور الجشي، و محمد علي آل عبد الجبار.

و قصد النجف سنة (1314 ه‍)، فواصل دراسته بها، ثم حضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على الأعلام: السيد أبي تراب عبد العلي الخوانساري، و محمد كاظم الخراساني، و فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.

و عاد إلى بلاده سنة (1329 ه‍) بعد أن حاز على درجة سامية في العلم، فنهض بأعباء التبليغ و التدريس و الإفتاء و القضاء بين الناس.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: دلائل الأحكام في الفقه في مجلدين، رسالة فتوائية سمّاها طريق النجاة، رسالة في مسائل الرضاع، رسالة في الشكوك، المنهج في العمرة و الحجّ (مطبوع)، رسالة في عدة الحامل المتوفّى عنها زوجها (مطبوعة مع‌

الرسائل الأربع التالية في مجلد واحد)، قبسة العجلان في معنى الكفر و الإيمان، الخلسة من الزمن في معنى التسامح في أدلة السنن، مقدمة في أصول الدين، روضة المسائل في إثبات أصول الدين بالدلائل، الدعوة الإسلامية إلى وحدة أهل السنة و الإمامية (مطبوع في مجلدين كبيرين)، المناظرات (مطبوع)، و لسان صدق.

توفّي في القطيف سنة- ثلاث و ستين و ثلاثمائة و ألف.


 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)