المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الاستمارة الاحصائية
23-2-2018
A-position
2023-05-02
The long monophthongs NORTH
2024-06-03
أحكام الارضين
2024-11-25
تـشكـيـل دعائـم النـظام الاقتـصادي العـالـمي
19-1-2023
قانون بويل
26-8-2017


علي بن باقر بن محمد حسن الجواهري.  
  
1748   08:41 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص411.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 1520
التاريخ: 23-3-2017 1752
التاريخ: 29-7-2016 2697
التاريخ: 20-8-2020 1438

الجواهري  (...- 1340 ه‍) علي بن باقر بن محمد حسن (صاحب الجواهر) بن باقر بن عبد الرحيم النجفي، كان فقيها متبحرا، أصوليا، واسع الاطلاع، من مراجع التقليد و الإفتاء للإمامية.

ولد في النجف الأشرف، و درس المبادئ و المقدمات.

ثم حضر في الفقه و الأصول على مشاهير العلماء، مثل: محمد حسين الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني، و محمد طه نجف، و هادي الطهراني.

و أخذ في علم الرجال عن السيد محمد الهندي، و برع في الفقه، و حقّق فيه و دقّق، و وقف على أسراره، و كان عارفا بآراء الفقهاء من المتقدمين و المتأخرين، مستحضرا لها.

تصدى للتدريس، فأبدى كفاءة عالية، و لازم بحثه فريق من العلماء، منهم: عبد الرسول بن شريف بن عبد الحسين الجواهري، و عبد الحسين بن محمد بن درويش القرملي، و عبد اللّه بن محمد بن سعد آل المظفر النجفي، و السيد محسن بن مهدي الحكيم، و السيد حسين بن علي الحمّامي، و السيد عبد المجيد بن محمود الطالقاني، و محمد حسن بن محمد بن عبد اللّه آل المظفر النجفي، و عبد المهدي بن إبراهيم آل المظفر النجفي، و غيرهم.

و اتسعت شهرة المترجم، و أصبح في طليعة علماء النجف، و اتجهت إليه الأنظار للتقليد بعد وفاة الميرزا محمد تقي الشيرازي سنة (1338 ه‍)، و على عهد شيخ الشريعة الأصفهاني، و برز بعد وفاته في سنة (1339 ه‍) بصورة أكبر، و لكن الوفاة عاجلته، فقضى سنة- أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من المؤلفات: حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه العملي للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)