المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأمر بالسبب هل هو أمر بالمسبب أم لا؟
1-07-2015
تحديد مضمون تعاقد الشخص مع نفسه
6-6-2016
السمات والخصائص التي تتصف بها الدعاية ١ - الدعاية حقيقة وذات كيان
19-1-2021
التقويم الجماعي
15-2-2022
الفرق بين الحرية والإفراط
2023-09-29
Extrinsic Semiconductors
14-5-2020


علي بن حسن علي بن حسن الخنيزي.  
  
1899   02:05 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص415.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخنيزي  (1285- 1362 ه‍) علي بن حسن علي بن حسن بن مهدي بن كاظم الخنيزي، العالم الإمامي، الفقيه، أبو عبد الكريم القطيفي.

ولد سنة خمس و ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ في بلاده، و تعلّم بها، و احترف التجارة.

ثم توجّه إلى النجف الأشرف سنة (1308 ه‍)، فأخذ المقدمات و شطرا من الفقه و الأصول عن: محمد علي الجشي، و محمد العوامي، و علي التاروتي، و حسين آل عبد الجبار، و حسن علي البدر، و السيد محمد شبّر، و محمد العاملي.

ثم حضر الأبحاث العالية على: محمد طه نجف، و محمود آل ذهب، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و شيخ الشريعة الأصفهاني، و لازم حلقاتهم عدة سنين.

عاد إلى القطيف سنة (1323 ه‍)، فتصدى بها للوعظ و التوجيه و الإرشاد و نشر الأحكام و إقامة الشعائر الإسلامية، و حظي بشهرة واسعة.

ثم ولي القضاء من قبل الأتراك العثمانين، و أقرّه عليه عبد العزيز آل سعود عند سيطرته على القطيف سنة (1331 ه‍)، و ظل يواصل نشاطاته الإسلامية إلى أن توفّي سنة- اثنتين و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك عددا من الآثار، منها: أسفار الناظرين في شرح «تبصرة المتعلمين» في الفقه للعلامة الحلي لم يتم، شرح «نجاة العباد» في الفقه لمحمد حسن صاحب الجواهر لم يتم، رسالة في بعض أحكام الطهارة و الصلاة، تبصرة الناسك في أعمال المناسك، و شرح على «شرح الشافية» في الصرف لنظام الدين الحسن بن محمد القمي النيسابوري المشهور بشرح النظام.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)