أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/9/2022
![]()
التاريخ: 2024-06-06
![]()
التاريخ: 2024-05-01
![]()
التاريخ: 2024-08-17
![]() |
لا يخفى على أحد أن ثمة فرقاً بين الحرية والإفراط أو اللامبالاة من وجهة نظر الدين والعلم . فالحرية هي سبيل الموفقية والنجاح ، والإفراط هو طريق الانحراف والسقوط . والحرية من شأنها أن تحي الفضائل الأخلاقية وتسمو بالإنسان ، بينما الإفراط أو اللامبالاة من شأنهما قتل الفضيلة في الإنسان والهبوط به إلى مستوى الحيوانات. الحرية تجعل الإنسان يستخدم غرائزه الطبيعية في محلها وتأخذ بيد المجتمع نحو السعادة ، أما اللامبالاة فإنها تجعل الإنسان يفرط في استخدام غرائزه لتغرقه في مستنقع الفساد والرذيلة. والحرية عامل من عوامل النظم الاجتماعي وبناء الحضارة الإنسانية ، بينما اللامبالاة تؤدي إلى التسيب والفوضى وتربك النظم الاجتماعي. وأخيراً الحرية مشعل ينير درب الإنسانية ويهدي الإنسان إلى سبيل سعادته، أما الإفراط فهو بمثابة نار مشتعلة تستطيع أن تأتي على جذور الفضيلة وأساس السعادة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|