المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأهمية الإستثنائية للزكاة في الإسلام
23-10-2014
Beurling,s Function
7-8-2019
ثورة أينشتاين
2023-08-07
أصحاب الحق في الطعن في إجراءات التحقيق
15-3-2016
تربية وتحسين الجينوم Genome Breeding
12-6-2018
تكنولوجيا تصنيع الهلاميات
2024-05-10


حسين بن عباس بن عبد اللّه الإشكوري.  
  
1430   01:29 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص209.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الإشكوري  (...- 1349 ه‍) حسين بن عباس بن عبد اللّه بن حسين الحسيني، الإشكوري الجيلاني ثمّ‌ النجفي، الفقيه الإمامي.

ولد في نفط خان (من قرى جيلان ببلاد إيران).

و توجّه في أوائل شبابه إلى قزوين، فأخذ العلوم العربية عن السيد علي القزويني، و قصد العراق، فأقام في النجف الأشرف، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، ثمّ حضر على الأعلام: حبيب اللّه الرشتي، و عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني، و آقا رضا الهمداني.

و تصدّى للتدريس، فالتفّ حوله عدّة من الطلاب، و ولي إمامة الجماعة في الحرم المرتضوي الشريف بعد وفاة أخيه الفقيه السيد أسد اللّه سنة (1333 ه‍).

توفّي في الكاظمية سنة- تسع و أربعين و ثلاثمائة.

و ترك من الآثار: كتابا في البيع، كتابا في الصوم، كتابا في القضاء، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري لم تتم، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، الأدلة العقلية، و مباحث الألفاظ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)