المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستعداد Aptitude  
  
3384   12:01 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص233 - 234
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /

ويعرف بأنه مدى ما يستطيع الفرد أن يصل إليه من الكفاية في مجال معين إذا توافر له التدريب اللازم (1) , ومع أن الذكاء ضروري للنجاح في كثير من الدراسات والمهن , غير أنه لا يكفي وحده للنجاح إذا كان أداؤها يتطلب وجود استعدادات خاصة لدى الفرد . فعلى سبيل المثال لا يكفي للنجاح في الأعمال الفنية أو الكتابية أو الميكانيكية أن يكون الفرد ذكياً , بل لا بد له من وجود استعدادات خاصة في هذه النواحي .

وممّا يجدر بالذكر هنا أن كثيراً من المصانع والشركات تأخذ بالاعتبار عند اختيار العاملين فيها استعداداتهم للنمو على أساس قدراتهم العقلية أثناء عملية الاختيار , فشخص ذو استعداد ضعيف قد تكون قدرته الحالية ــ إن كان قد تلقى تدريباً طويلاً ــ أعلى من قدرة شخص آخر ذي استعداد قوي لكنه لم يتلق تدريباً , غير أن الثاني سرعان ما يفوق الأول بعد قليل من التدريب .

ـ خصائص الاستعدادات (2) :

ـ أثر الوراثة في تعيين الاستعداد أعمق من أثر التعلم , دون إغفال أثر الاكتساب في تكوين الاستعداد . ولكن اثر الصفات الموروثة ليس كل شيء فلا بد من أخذ ميل الفرد بالاعتبار , فقد يملك الفرد أصابع ماهرة لكنه لا يميل إلى صناعة الساعات أو إصلاحها , فإن اشتغل في هذه المهنة فإنه لن يتفوق فيها كشخص آخر يقل عنه في القدرة الفطرية ولكن يزيد عليه في الميل .

ـ قد يكون الاستعداد خاصاً كاستعداد الفرد لأن يكون طياراً , أو يكون الاستعداد عاماً كالاستعداد الميكانيكي للتفوق في الأعمال الميكانيكية على اختلافها بوجه عام .

ـ الاستعدادات مستقلة عن بعضها البعض وتتنوع ما بين القوة والضعف , فقد يكون لدى الفرد استعداد كبير للدراسة الجامعية..

ـ لا تبدو واضحة متمايزة في الطفولة بل تبدأ في التخصص والتمايز مع مطلع المراهقة , وذلك نتيجة النضج الطبيعي والخبرة والتدريب .

ـ الاستعدادات متنوعة تشمل مجالات كثيرة : كالاستعداد اللغوي , والميكانيكي والأكاديمي ... , والفني ... الخ.

_____________

1ـ د. أحمد عزت راجح , مرجع سابق , ص448 .

2- المرجع السابق , ص451 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك