أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-06-2015
2392
التاريخ: 22-04-2015
1736
التاريخ: 6-11-2014
1802
التاريخ: 11-7-2016
1442
|
اولع احد العلماء الفلكين بمتابعة سير احد الكواكب ، وذلك بعد ان تبين له ان هذا الكوكب لا يمر قريبا من الارض الا مرة واحدة كل مائة عام ، ويمكن رصده خلال مدة وجيزة . كما تبين له انه لا يتم رصده الا من منطقة معينة من الارض وبواسطة مرصد معتبر . لذلك قرر ان يترك بلده في اوربا ويسافر الى مدينة (مانيلا) في جزيرة الفيليبين في الشرق الاقصى ، حيث يوجد مرصد كبير قد بناه الفرنسيون هنالك . وكان قد بقي لمرور ذلك النجم بالارض نحو عشر سنين . وفي اثناء الطريق هاج البحر هيجاناً شديداً، وكادت السفينة تغرق من شدة الاعاصير والرياح العاتية . وقد نجا العالم من الهلاك بأعجوبة نادرة. وفي الطريق نزل في احدى الولايات ليستريح من عناء السفر واذ بحرب اهلية كبيرة قد نشبت هناك عند قدومه ، فاجبر على الاحتباس فيها ولم يسمح له بالسفر ،فظل هناك طويلا وهو يخشى ان تفوته الفرصة الذهبية التي من اجلها اتى وتجشم الصعاب . ولكنها ما لبثت الحرب ان انتهت ، فتابع مسيره حتى وصل الى (مانيلا) عاصمة الفيليبين ، وحلّ ضيفاً في مرصدها.
ومرت سنون وسنون ، حتى حان الوقت المعلوم . وحمد الله كثيراً حين جاء ذلك اليوم الموعود ، اذ كانت السماء صافية لا يشوبها اية شائبة ، واذ كان ذلك في اشد ايام الصيف حراً وقيظاً ... وفي اللحظة الحاسمة المعينة جلس العالم وراء نظارته الضخمة ينظر الى النجم بشوق ولهفة ، وليكلل جميع جهوده واتعابه بالنجاح والفوز ، صيفٍ صغيرة تخطر من احد جوانب الافق وتغطي موقع الكوكب ، وتمكث فيه مدة نصف ساعة ، وهي المدة المحددة للرصد ، ثم تنسحب متوارية وراء الافق .. وهكذا انهارت جميع امال واعمال هذا العالم المسكين في ظرف ساعة واحدة .
ان هذه الحادثة الفلكية البسيطة تؤكد لنا ان ارادة الله غالبة على ارادة كل مخلوق ، وان الله بالغ امره ، قد جعل لكل شيء قدراً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|