أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015
1625
التاريخ: 2-9-2016
2276
التاريخ: 13-11-2015
1892
التاريخ: 8-10-2014
1687
|
يقول سبحانه وتعالى : { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وأَحْصُوا الْعِدَّةَ واتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ } [الطلاق : 1].
ويقول تعالى : { وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ واللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ } [الطلاق : 4].
وفي سورة البقرة : { الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ولا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ } [البقرة : 228].
القرء هو الحيض أو الطهر بين حيضين.
والسؤال الآن هو لما ذا التحديد بثلاثة قروء أي ثلاثة أشهر؟
المعروف أن الحيض يحل بالمرأة الخصيبة مرة كل شهر تقريبا في الأحوال الطبيعية.
وقد ثبت طبيا بالأبحاث أن المرأة قد تحمل ولكن الجنين وهو في بداية حياته لا يستهلك كل الدم الوارد إلى الرحم فينزل بعضه في ميعاد الحيض مرة أو مرتين على الأكثر ولكنه لا ينزل أبدا للمرة الثالثة عند استقرار الحمل.
لم تكن هذه الحقيقة معروفة وقت نزول القرآن الكريم.
ومن ثم يكون انتظار المطلقة لثلاثة قروء كافيا ومؤكدا لاستبراء رحمها من الحمل ولا يحل لها أن تتزوج قبل استكمال عدتها حتى لا يختلط النسب إذا لم تراع هذه الحقيقة مراعاة تامة.
وكذلك فكما حرم الله التبني حفاظا على النسب الحقيقي فقد أمر الله أن تعتد المطلقات حتى تبرأ أرحامهن من الحمل قبل أن يقدمن على الزواج من جديد وحتى لا تختلط الأنساب بين زوج سابق وزوج لاحق.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|