المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

على مستوى الدراية دراسة السيّد محمّد باقر الصدر في اسباب النزول
24-04-2015
العبودية لله تعالى هي الهدف.
13/11/2022
البنيان المقدس
26-9-2018
ستر العورة
22-8-2017
ما قيمة الذهب والفضة!
16-11-2017
من دلائل وجود الله
1-12-2015


العفو  
  
2281   10:42 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص23-24
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1592
التاريخ: 15-12-2020 5746
التاريخ: 21-6-2021 1970
التاريخ: 2-2-2022 1598

العفو صفة إلهيّة ، ويذكر الله بهذه الصفة في مقام الثناء والحمد له (1).

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) «العفو أحقّ ما عُمِل به»» «إنّ الله يُحِبُّ العفو» «تعافوا تسقط الضغائن بينكم» «عليكم بالعفو ، فإنّ العفو لا يَزيدُ العبد إلاّ عِزّاً»(2).

وروي عن علي بن الحسين السجّاد (عليهما السلام) قولهُ : «وأنت الذي سمّيت نفسك بالعفوِّ فاعفُ عنِّي»(3).

اعلم أنّ الذنب كلّ ما كان كبيراً ; فإنّ فضيلة العفو عنه ستكون أكبر(4).

وقال الشاعر ـ ما ترجمته نثراً ـ : الإساءة الى المُسيء أمر سهلٌ إذا كنت رجلاً حقاً أحسن الى من أساء .

_____________

1- قال تعالى في سورة النساء : {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}[النساء : 43].

2- اصول الكافي : ج2 ، ص88 ، ح5 , باب العفو.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والاخرة؟ تصل مَنْ قطعك ، وتُعطي مَنْ حرمكَ ، وتعفو عمّنُ ظلمكَ.

3- الصحيفة السجادية ، الدعاء السادس عشر.

4- روي أنّ مالكاً الاشتر (رضوان الله عليه) مارٌ في سوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة من خام أيضاً.. فرآه شخصٌ يغلب عليه الطيش فاحتقره لثيابه العادية هذه ورماه ببندقةِ طين فلم يلتفت إليه الاشتر ومضى . فقيل له : هل تعرف مَن رميتَ؟ , قال : لا. قيل : هذا مالك الاشتر صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) , وقد كان حديث مالك بين الناس على كلّ شفة ، فارتعد الرجل وتبع الأشتر ليعتذر إليه ، فوجده قد دخل مسجداً وهو قائم يُصلّي ـ فلما فرغ من صلاته وقع الرجل على قدميه يقبلهما فقال مالك : ما هذا؟ قال أعتذر إليك مما صنعت , قال مالك : لابأس عليك فوالله ما دخلتُ المسجد الاّ لاستغفر لك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.