المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

قصة النبي نوح
10-10-2014
Friedrich Moritz Hartogs
15-4-2017
التوابيت في عهد بسوسنس
2024-12-21
دورة المياه ضمن البحيرات
7-1-2016
علي ( عليه السّلام ) والهجرة إلى الطائف
15-4-2022
علي بن حجة اللّه بن شرف الدين عليالشولستاني ( ت/ حدود 1065 هـ)
4-7-2016


أسرار معجزة ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أكثر من مرّة..  
  
3134   11:12 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : alkafeel
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ممّا أظهره الله تعالى من الآيات الباهرة كرامةً لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وممّا استفاضت به الأخبار ورواه علماء السير والآثار ونظمت فيه الشعراء الأشعار هو رجوع الشمس له(عليه السلام) مرّتين، في حياة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) مرّة وبعد وفاته(صلّى الله عليه وآله) أخرى.

وكان رجوعها بعد وفاة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) أنّه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل قادماً من قتال الخوارج اشتغل كثيرٌ من أصحابه بتعبير دوابّهم ورحالهم، فصلّى(عليه السلام) بنفسه في طائفةٍ معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت الصلاة كثيراً منهم، وفات الجمهور فضل الاجتماع معه، فتكلّموا في ذلك، فلمّا سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى أن يردّ الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها، فأجابه الله تعالى في ردّها اليه وكانت في الأفق على الحال التي تكون عليه وقت العصر، فلمّا سلّم القوم غابت الشمس فأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على النعمة التي ظهرت لهم، وسار خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره في الناس.

رُوي عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنّه قال لأبي بصير -من حديثٍ طويل-: (...ردّت له مرّةً عندنا بالمدينة، ومرّتين عندكم بالعراق)، ولعلّه(عليه السلام) يقصد المرّات التي رأى الناس فيها ذلك -وخصوصاً المعاندون- دون ما سواها.. ممّا أخبر عنه النبيّ(صلّى الله عليه وآله) والإمام المعصوم(عليه السلام).

وحسب ما ورد في كتاب (فقهاء الفيحاء) أنّ مقام ردّ الشمس الكائن في مدينة الحلّة مركز محافظة بابل له قدسية قبل الإسلام وبعده، فإنّ الملك البابليّ نبوخذ نصر هو الذي أقام هذا المشهد إكراماً لإله الشمس (شمش) لتُمارس فيه الطقوس الدينية، وشاءت العناية الربّانية أن يكون محلّ تقديس الشمس هذا موضعاً لتقديس خالق الشمس في مشهد ردّ الشمس على يد أمير المؤمنين(عليه السلام) وليس إنكارُها إلّا لدى من ينكر معاجز الأنبياء كانشقاق القمر وينفي كرامة الأولياء، وهذا المكان يُعَدّ من المزارات المقدّسة حيث يقصده الزائرون من جميع أنحاء العالم، خاصّةً من الهند وباكستان وإيران للتبرّك والتقرّب الى الله تعالى.