أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-18
![]()
التاريخ: 2023-11-18
![]()
التاريخ: 2023-11-21
![]()
التاريخ: 29-01-2015
![]() |
لقد تراكمت الأحداث على الرسول ، واشتدّت قريش في تحدّيه وإيذائه بعد وفاة عمّه أبي طالب ، ولم يعد في مكّة من تهابه قريش وترعى له حرمة ، حتى قال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ما زالت قريش كاعّة عنّي حتى مات أبو طالب »[1] فكان عليه أن يغيّر مكانه ويستبدله بمكان أكثر أمنا يستطيع منه الانطلاق لنشر الدعوة الإسلاميّة إلى أرجاء الجزيرة العربية والعالم أجمع ، فأخذ يعرض نفسه على القبائل وابتدأ أوّلا بالطائف ، وبعد عشرة أيام من مكوثه هناك لم تتجاوب معه ثقيف ، بل أغرت به الصبيان والخدم والعبيد ليرشقوه بالحجارة ، فوقف عليّ ( عليه السّلام ) ومعه زيد بن حارثة يتلقّيان الضربات ويمنعان الصبية عن مواصلة الاعتداء حتى أصيبا بجروح في جسدهما ، ومع ذلك تعرّض رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) للإصابة وسالت الدماء من ساقيه[2].
وروي أنّه كان للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) عدّة هجرات أخرى تحرّك خلالها لعرض نفسه على القبائل لنشر الدعوة الإسلامية وتحصين دعوته ، ولم يكن معه في حركته إلّا عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) فخرج إلى بني عامر بن صعصعة وإلى ربيعة وبني شيبان[3]. وعليّ يلازمه في كلّ خطواته .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|