أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2022
1398
التاريخ: 2-5-2016
2956
التاريخ: 30-01-2015
3359
التاريخ: 21-01-2015
2943
|
لقد تراكمت الأحداث على الرسول ، واشتدّت قريش في تحدّيه وإيذائه بعد وفاة عمّه أبي طالب ، ولم يعد في مكّة من تهابه قريش وترعى له حرمة ، حتى قال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ما زالت قريش كاعّة عنّي حتى مات أبو طالب »[1] فكان عليه أن يغيّر مكانه ويستبدله بمكان أكثر أمنا يستطيع منه الانطلاق لنشر الدعوة الإسلاميّة إلى أرجاء الجزيرة العربية والعالم أجمع ، فأخذ يعرض نفسه على القبائل وابتدأ أوّلا بالطائف ، وبعد عشرة أيام من مكوثه هناك لم تتجاوب معه ثقيف ، بل أغرت به الصبيان والخدم والعبيد ليرشقوه بالحجارة ، فوقف عليّ ( عليه السّلام ) ومعه زيد بن حارثة يتلقّيان الضربات ويمنعان الصبية عن مواصلة الاعتداء حتى أصيبا بجروح في جسدهما ، ومع ذلك تعرّض رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) للإصابة وسالت الدماء من ساقيه[2].
وروي أنّه كان للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) عدّة هجرات أخرى تحرّك خلالها لعرض نفسه على القبائل لنشر الدعوة الإسلامية وتحصين دعوته ، ولم يكن معه في حركته إلّا عليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) فخرج إلى بني عامر بن صعصعة وإلى ربيعة وبني شيبان[3]. وعليّ يلازمه في كلّ خطواته .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|