المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مواد التعبئة والتغليف الرئيسية (الزجاج)
4-1-2018
الوفاء بالعهد
2023-07-09
نظام المقايضة ونشاة النقود
19-1-2018
Martin Eichler
13-12-2017
شبهة أتخاذ الله ولداً
24-09-2014
الشهادة في أخر شهر صفر
7-03-2015


محمد بن يونس بن راضي الحميدي.  
  
1635   09:51 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص420
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الحميدي ( -.. حدود 1240 ه‍) محمد «1» بن يونس بن راضي بن شويهي الحميدي الربيعي، أبو جعفر الحسكي المولد، النجفي، الحلي، كان فقيها إماميا، أصوليا، منطقيا، واعظا، مصنفا.

تتلمذ في النجف الأشرف على السيد محمد مهدي بحر العلوم، و جعفر بن خضر النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و اطّلع اطلاعا واسعا على كثير من الفنون، و أكبّ على البحث و التأليف، و نظم الشعر، أقام زمنا في مدينة الحلة، و باشر التعليم و الوعظ و الإرشاد فيها و في عدّة قرى.

و كان فقيرا مملقا، فعاش مغمورا يشكو الزمان و أهله إلى أن وافاه أجله في حدود- سنة أربعين و مائتين و ألف بالنجف.

و قد ترك مؤلفات كثيرة، منها: مناهج الأحكام في شرح منظومة «الدرة‌ النجفية» في الفقه للسيد بحر العلوم، البحر المحيط في أصول الفقه في ثلاث مجلدات، مختلف الأنظار و مطرح الأفكار في أصول الفقه في ست مجلدات، حجة الخصام في أصول الأحكام في ثلاث مجلدات، براهين العقول في شرح «تهذيب الأصول» للعلّامة الحلي في مجلدين ضخمين، مناظرات المجتهدين في أدلّة أحكام الدين، منية اللبيب في شرح «تهذيب المنطق» للتفتازاني، ضياء الأذهان في علم الميزان، الحجر الدامغ في المواعظ، حياة القلوب في المواعظ، شرح «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي، الجمانة البحرية في اللغة، أنيس الناظر في حكايات الأوائل و الأواخر، شرح القصائد العلويات السبع لابن أبي الحديد، شرح الأمثال العامية التي كانت في عصره، و ديوان شعر.

______________________________

(1)  له في «أعيان الشيعة» ترجمتان: الأولى بعنوان محمد بن يونس، و الثانية بعنوان محمد بن جعفر بن يونس.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)