المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حسين بن محمد رضا البروجردي.  
  
1717   06:35 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص234
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البروجردي (1238- 1277 ه‍) حسين بن محمد رضا «1» الحسيني، البروجردي، كان فقيها إماميا، مفسّرا، رجاليا، شاعرا.

ولد في شوال سنة ثمان و ثلاثين و مائتين و ألف «2».

و تتلمذ في النجف الأشرف، فقرأ الفقه على الحسن بن جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و سافر إلى كربلاء، فحضر في أصول الفقه على محمد حسين بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني الحائري، و درس في بلدته بروجرد، فأخذ التفسير عن السيد جعفر بن أبي إسحاق إبراهيم الدارابي البروجردي، و حضر على السيد محمد شفيع بن علي أكبر الجاپلقي، و مهر في غالب الفنون.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: منظومة في الرجال سمّاها نخبة المقال «3» (مطبوعة)، الصراط المستقيم في تفسير الكتاب الكريم لم يتم، رسالة المستطرفات في الكنى و الألقاب (مطبوعة مع أرجوزته الرجالية).

و ذكر له صاحب «معجم رجال الفكر و الأدب» من المؤلفات: تفسير سورة الأعلى، تفسير آية النور، تعليقات على «أنوار التنزيل» للبيضاوي، مقياس الدراية في أحكام الولاية، رسالة الأمر بالشيء لا يقتضي النهي عن ضدّه، و تعليقات في الأصول.

توفّي في بروجرد- سنة سبع و سبعين و مائتين و ألف «4».

و من شعره قوله في أمير المؤمنين عليه السّلام من قصيدة:

هو الذي كان بيت اللّه مولده                    و صاحب البيت أدرى بالذي فيه

______________________________

(1) كان من العلماء، و يروي بالإجازة عن السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي.

(2)و قيل: (1228 ه‍).

 (3) و تسمّى أيضا زبدة المقال، و شرحها علي العلياري التبريزي و سمّى شرحه بهجة الآمال في شرح زبدة المقال.

(4) و قيل: (1284 ه‍(.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)