المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كمية حرارة الانصهار  
  
1967   04:38 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص172-173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1790
التاريخ: 21-04-2015 2399
التاريخ: 22-7-2016 1656
التاريخ: 7-10-2014 1794

تعرف (حرارة الانصهار) (Fusion Heatof)  في الفيزياء بأنها كمية الحرارة اللازمة لتحول غرام  واحد من المادة من الحالة الصلبة الى الحالة السائلة في نفس الدرجة من الحرارة . وكما هو معروف ان الماء يتجمد في الدرجة صفر كما انه ينصهر في نفس الدرجة . ولكنه عند انصهاره يمتص كمية من الحرارة حتى ينصهر ، وتسمى هذه الكمية التي يمتصها غرام واحد  منه (حرارة الانصهار) . ومن العجيب ان كل حرارات الانصهار للمعادن هي في حدود بضعة حريرات ، بينما تقفز حرارة الماء الى اضعاف مضاعفة فتبلغ 80 حريرة لكل غرام واحد من الجليد . وهي كمية كبيرة من الحرارة .. وهنا نقف لنتساءل أوليس في تخصيص الماء بهذه الخاصة المنفردة تقدير واحكام من الله تعالى ؟ ولو علمنا قيمة هذه الخاصة في حياتنا وفي حياة المجموع البشري على الارض لأقررنا مذعنين بهذا التدبير والتقدير ، الذي فوق دلالته على براعة التقدير ، فانه يدل على مدى رحمة الله سبحانه لنا وعنايته الفائقة بنا ، وتدبيره لأمورنا وشؤوننا رغم اقلاعنا عنه وابتعادنا عن طاعته ، وزهدنا في حمده وشكره ، دون ان نتمثل قوله تعالى : {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن : 60].

كلنا يعلم ان في شمال الكرة الارضية وفي جنوبها كتلتين متجمدتين من الجليد ، تضم كل واحدة مهما ملايين ملايين الاطنان من الماء المتجمد . ويمكن لأحدنا ان يتساءل : لماذا خلق الله سبحانه هاتين الكتلتين وليس لهما أية فائدة ترجى؟ ولكنه سرعان ما يتراجع عن تساؤله عندما يعلم ان هاتين لكتلتين العاطلتين لما أمكنت الحياة على الارض ، فعندما  تقترب الشمس من الارض او عندما تظهر فيها بعض الاندفاعات المفاجئة مما يهدد الارض بالاحتراق وينذر الحياة بالانعدام ، يزول كل هذا التأثير الميت ، بمجرد ذوبان كمية بسيطة من هاتين القارتين المتجمدتين . وذلك لان ذوبان كل غرام من الجليد يرافقه امتصاص ثمانين حريرة كما اسلفنا . وبالعكس فان ظهور برد مفاجئ حول الارض يمكن تفاديه برجوع كمية من الماء الى حالتها الجليدية الاولى . وهكذا فاننا نجد ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئاً عبثاً ، ولم يترك مخلوقاته هملاً ، بل يسر لهم سبل الوجود والبقاء في رغد من العيش وسلامة من الحياة .

وصدق سبحانه حيث يقول : { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .