المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سكان الاندلس
22-11-2016
حلف بني نسيب بن الحارث
18-2-2021
Given the Eigenfunction
18-8-2016
النفس الناطقة ليست هي المزاج و ليست هي البدن
1-07-2015
المضايق البحرية
12-1-2022
وصف الامام علي (ع) لفترة المعارك
11-6-2020


محمد أمين بن محمد الاَسترابادي ( ت/1036 هـ)  
  
3565   01:16 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد أمين بن محمد شريف الاَسترابادي، المدني ثم المكي، أحد كبار علماء الاِمامية، ورأس الاَخبارية في عصره، مؤلف كتاب «الفوائد المدنية».

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا محمد أمين الاسترآبادي : فاضل ، محقق ، ماهر ، متكلم ، فقيه ، محدث ، ثقة ، جليل " .

ـ ذكره صاحب سلافة العصر في محاسن أعيان العصر ، وأثنى عليه ، وذكر أنه جاور بمكة ، وتوفي بها سنة ( 1036 ) " .

 

نبذه من حياته :

أخذ الفقه والاَصولين عن كبار العلماء، وشُغف بأحاديث وأخبار أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، وعكف ـ لما لبث بالمدينة سنين طوالاً ـ على دراستها وتنقيحها وتحقيقها وشرحها، داعياً إلى العمل بمتونها واعتمادها في طريقة الاستنباط، رافضاً طريقة الاَصوليين، منادياً ببطلان الاجتهاد والتقليد، وقرأ على السيد تقي الدين محمد النسابة شرح العضدي، وحضر دروسه.

ودرس في عنفوان شبابه عند السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب «المدارك» بالنجف الاَشرف، وقرأ عليه في الحديث والرجال، واستفاد منه، وروى عنه، وقرأ الحديث أيضاً على الميرزا محمد الاَسترابادي ثم المكي الرجالي المشهور الذي زوّج كريمته للمترجم.

وقرأ عليه جماعة من العلماء، ورووْا عنه إجازة، ومن هوَلاء: إبراهيم بن عبد اللّه الخطيب المازندراني، والسيد زين العابدين بن نور الدين علي بن مراد بن علي الحسيني، وزين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي أُستاذ الحرّ العاملي، والسيد عبد الهادي الحسيني التستري، وقد قرأ عليه «من لا يحضره الفقيه» للصدوق وله منه إجازة.

 

آثاره :

صنّف :

1- كتابه المعروف الفوائد المدنية في الرد على القائل بالاجتهاد والتقليد في الاَحكام الاِلهية (مطبوع)، وقد ردّ عليه معاصره السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي أخو صاحب «المدارك» بكتاب سمّاه الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية (مطبوع).

وله أيضاً:

2 - الفوائد المكية.

3- شرح أُصول «الكافي» للكليني.

4- شرح «تهذيب الاَحكام» للطوسي لم يتم.

5- رسالة في البداء.

6- رسالة في طهارة الخمر ونجاستها.

7- أجوبة مسائل حسين الظهيري العاملي.

8- حاشية على «مدارك الاَحكام» لأستاذه السيد محمد الموسوي العاملي.

9- فوائد دقائق العلوم العربية وحقائقها الخفية.

10- كتاب في رد ما أحدثه الفاضلان في حواشي شرح التجريد ـ يعني جلال الدين الدواني وصدر الدين الشيرازي ـ.

11- رسالة بالفارسية سمّاها دانشنامهَ شاهي.

 

وفاته :

توفّي بمكة المكرمة ـ وكان قد جاور بها ـ سنة ست وثلاثين وألف، وقال جماعة: إنّه توفي سنة ثلاث وثلاثين وألف.

قال الشيخ السبحاني : لا يصحّ ذلك، لأنه ألف رسالته في طهارة الخمر ونجاستها للسلطان صفي الدين الصفوي في مكة المكرمة وأرسلها إليه سنة أربع وثلاثين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9935، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/313.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)