أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2018
1089
التاريخ: 16-2-2017
1231
التاريخ: 31-8-2020
1643
التاريخ: 18-8-2017
980
|
اسمه :
محمد أمين بن محمد شريف الاَسترابادي، المدني ثم المكي، أحد كبار علماء الاِمامية، ورأس الاَخبارية في عصره، مؤلف كتاب «الفوائد المدنية».
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا محمد أمين الاسترآبادي : فاضل ، محقق ، ماهر ، متكلم ، فقيه ، محدث ، ثقة ، جليل " .
ـ ذكره صاحب سلافة العصر في محاسن أعيان العصر ، وأثنى عليه ، وذكر أنه جاور بمكة ، وتوفي بها سنة ( 1036 ) " .
نبذه من حياته :
أخذ الفقه والاَصولين عن كبار العلماء، وشُغف بأحاديث وأخبار أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، وعكف ـ لما لبث بالمدينة سنين طوالاً ـ على دراستها وتنقيحها وتحقيقها وشرحها، داعياً إلى العمل بمتونها واعتمادها في طريقة الاستنباط، رافضاً طريقة الاَصوليين، منادياً ببطلان الاجتهاد والتقليد، وقرأ على السيد تقي الدين محمد النسابة شرح العضدي، وحضر دروسه.
ودرس في عنفوان شبابه عند السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب «المدارك» بالنجف الاَشرف، وقرأ عليه في الحديث والرجال، واستفاد منه، وروى عنه، وقرأ الحديث أيضاً على الميرزا محمد الاَسترابادي ثم المكي الرجالي المشهور الذي زوّج كريمته للمترجم.
وقرأ عليه جماعة من العلماء، ورووْا عنه إجازة، ومن هوَلاء: إبراهيم بن عبد اللّه الخطيب المازندراني، والسيد زين العابدين بن نور الدين علي بن مراد بن علي الحسيني، وزين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي أُستاذ الحرّ العاملي، والسيد عبد الهادي الحسيني التستري، وقد قرأ عليه «من لا يحضره الفقيه» للصدوق وله منه إجازة.
آثاره :
صنّف :
1- كتابه المعروف الفوائد المدنية في الرد على القائل بالاجتهاد والتقليد في الاَحكام الاِلهية (مطبوع)، وقد ردّ عليه معاصره السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي أخو صاحب «المدارك» بكتاب سمّاه الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية (مطبوع).
وله أيضاً:
2 - الفوائد المكية.
3- شرح أُصول «الكافي» للكليني.
4- شرح «تهذيب الاَحكام» للطوسي لم يتم.
5- رسالة في البداء.
6- رسالة في طهارة الخمر ونجاستها.
7- أجوبة مسائل حسين الظهيري العاملي.
8- حاشية على «مدارك الاَحكام» لأستاذه السيد محمد الموسوي العاملي.
9- فوائد دقائق العلوم العربية وحقائقها الخفية.
10- كتاب في رد ما أحدثه الفاضلان في حواشي شرح التجريد ـ يعني جلال الدين الدواني وصدر الدين الشيرازي ـ.
11- رسالة بالفارسية سمّاها دانشنامهَ شاهي.
وفاته :
توفّي بمكة المكرمة ـ وكان قد جاور بها ـ سنة ست وثلاثين وألف، وقال جماعة: إنّه توفي سنة ثلاث وثلاثين وألف.
قال الشيخ السبحاني : لا يصحّ ذلك، لأنه ألف رسالته في طهارة الخمر ونجاستها للسلطان صفي الدين الصفوي في مكة المكرمة وأرسلها إليه سنة أربع وثلاثين وألف.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9935، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/313.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|