المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



محمد بن محمد زمان (ت/ بعد 1172 هـ)  
  
1271   08:45 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن محمد زمان  ابن الحسين بن محمد رضا بن حسام الدين الكاشاني، الأصفهاني، أحد أعلام الإمامية، ولد في كاشان، وسكن في أصفهان.

 

نبذه من حياته :

مهر في الفقه والأُصول والعربية، وتوغّل في الفلسفة الإلهية والعلوم العقلية، والمسائل الرياضية والفلكية، واشتهر بأصفهان، وبجلّه كبار العلماء، وتتلمذ على: السيد محمد حسين بن محمد صالح الحسيني الخاتون آبادي، فقرأ عليه كثيراً من العلوم العقلية والنقلية، ومحمد طاهر بن مقصود علي الأصفهاني، و قرأ عليه جملة من كتب الفقه والحديث، و عبد اللّه بن عبد الرحيم الجيلاني، وكمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي، ومحمد شفيع بن فرج الجيلاني، و غيرهم.

وأجازه شيوخه المذكورون، كما أجازه آخرون، منهم: الحسين بن محمد الماحوزي البحراني، ومحمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي الطبرسي، و السيد محمد باقر بن علاء الدين محمد گلستانه، ومحمد رفيع بن فرج الجيلاني ثمّ المشهدي

في سنة (1148هـ)، ومحمد رحيم بن محمد جعفر بن محمد باقر السبزواري ثمّ الأصفهاني، و محمد رفيع الطهراني الأصفهاني، و القاضي محمد إبراهيم بن غياث الدين محمد الخوزاني في سنة (1139هـ)، وأجاز له هو أيضاً فإجازتهما مدبّجة، و غيرهم، وأجاز لجماعة، منهم: السيد علي نقي البهبهاني في سنة (1172هـ)، ومحمد باقر الهزار جريبي، ومحمد مهدي النراقي، و السيد عبد الكريم المرعشي التستري، وغيرهم.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل، منها:

1- الحق الصراح فيما لابدّ منه في إيجاب النكاح، قال صاحب «روضات الجنات» إنّها مشحونة بالتحقيقات.

2- نور الهدى في مسألة الزكاة.

3- الاثنا عشرية في القبلة بالفارسية.

4- مرآة الأزمان في الزمان الموهوم.

5- هداية المسترشدين وتخطئة المتبلكفين.

 

وفاته :

توفّي بعد سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف، ودفن في النجف الأشرف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج325/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)