المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ضمان نجاح العملية الاتصالية  
  
9949   01:36 مساءاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص51
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2022 2202
التاريخ: 7-8-2021 2996
التاريخ: 19-4-2016 24104
التاريخ: 6-3-2022 2009

على القائم بالاتصال أن يتجنب هذه المعوقات حتى يضمن نجاح العملية الاتصالية في تحقيق الهدف منها وهذا من الممكن أن يتحقق عن طريق الآتية:

1- معرفة المصدر المرسل لطبيعة المتلقي المستقبل ثقافته وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، هذه المعرفة تساعده في صياغة الرسالة إلى المستقبل صياغة مناسبة والقيام باختيار الوسيلة التي بواسطتها تنقل هذه الرسالة في الوقت المناسب والملائم.

٢- القيام بدراسة الوسيلة المناسبة دراسة تامة، ومعرفة جميع الجوانب المتعلقة بها، مثل مدى توافرها للمستقبل ومدى الملاءمة من الناحية الاقتصادية والنفسية لدى المستقبل.

٣‏- مهارة المرسل وقدرته في إشباع مطالب واحتياجات المستقبل ومدى نجاحه في عملية إقناعه بأهمية الرسالة التي يستقبلها من المرسل، بالإضافة إلى اكتساب الثقة في المرسل والرسالة.

٤- اختيار الوقت المناسب للمستقبل والظروف المناسبة له للقيام في عملية تلقي الرسالة، واختيار الوقت المناسب هو من العوامل المهمة في عملية الإرسال والاتصال وهو سبب مباشر في نجاح هذه العملية أو فشلها.

والتشويش بالإضافة إلى ما ذكر هو التلوث الذي يطرأ على الرسالة، بسبب دخول أمور أخرى فيها دون قصد من جانب القائم بالاتصال، هذا التلوث يؤدي إلى تغيير في معنى الرسالة وبالتالي إلى عدم فهمها كما يجب. وهناك نوعان من التشويش: الأول يتعلق بالوسيلة، والثاني بمعنى الرسالة. والتشويش الأول يقصد به التداخل الذي يحدث بسبب استعمال الأدوات والأجهزة الآلية المختلفة، ومثل هذا التشويش يوجد بأنواع كثيرة ومختلفة، نذكر منها التشويش أثناء الاستماع إلى الراديو أو مشاهدة التلفاز أو العوامل المختلفة التي تحدث أثناء وجود المرسل في محادثة مع المستقبل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.