المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



اثار اليمين المتممة  
  
6394   02:02 مساءاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : عصمت عبد المجيد بكر
الكتاب أو المصدر : شرح قانون الاثبات
الجزء والصفحة : ص276-277.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /

اذا وجهت اليمين المتممة الى الخصم فليس له الا حلفها او الامتناع عن أدائها ولا يجوز له ردها وتترتب آثار على الحلف والامتناع، وندرس هذه الآثار فيما يأتي :-

أولا – حلف اليمين المتممة :

يؤدي الخصم الى توجه إليه اليمين المتممة اليمين نفسها ولا يجوز ان يولك غيره في الحلف، وقد نصت المادة 112 من قانون الاثبات على ان (تجري النيابة في طلب التحليف ولا تجري في اليمين) (م 68 بينات اردني) واذا حلف الخصم اليمين المتممة قضت المحكمة لصالحه، في الاغلب وان كان ذلك غير ملزم لها، فقد تجد المحكمة من الأدلة المقنعة بأن ادعاء الخصم الذي حلف اليمين المتممة غير صحيح، وبإمكان القاضي ان يحكم ضد من حلف هذه اليمين. وحسب قناعته (1). وللخصم الآخر ان يثبت كذب اليمين وله ان يطالب بالتعويض نتيجة هذه اليمين الكاذبة، سواء أكانت المطالبة بالتعويض عن طريق رفع دعوى جزائية ام عن طريق المحاكم المدنية (2).

ثانياً – النكول عن الحلف :

اذا نكل الخصم الذي وجهت إليه اليمين المتممة فان الادلة التي قدمها تبقى على حالها دون تغيير، لان المحكمة وجهت هذه اليمين لاستكمال الادلة الناقصة، وعند النكول تزداد هذه الشكوك في صحة ادعائه، وعند ذاك تحكم المحكمة ضده، في الاغلب (3). ويجوز في حالة النكول، ان يوجه القاضي اليمين المتممة الى الخصم الاخر، لا سيما بعد ان تعززت ادلته بنكول خصمه (4) فاذا حلف هذا الخصم حكم لمصلحته، واذا نكل أيضاً، رجع القاضي الى مقابلة الادلة ورد الدعوى اذا وجد ان الادلة غير كافية لا ثباتها (5). ويترتب على النكول، ان الادلة المتقدمة في العدوى تبقى ناقصة، فاذا لم تكمل من الخصم الذي وجهت إليه بأدلة اخرى، بقيت هذه الادلة على حالها، وخسر من نكل لعدم كفاية الادلة، وليس بسبب نكوله عن اداء هذه اليمين (6). ولما كانت اليمين المتممة ملكا للقاضي فله حرية تحديد الخصم الذي توجه إليه اليمين، وليس لهذا ان يردها على الخصم الآخر، وبهذا قضت المادة 123 من قانون الاثبات (لا يجوز للخصم الذي وجهت إليه المحكمة اليمين المتممة ان يردها على الخصم الآخر)(7).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-السنهوري، فقرة 313 ص584.

2-الخزاعي، ص181.

3-النداوي، شرح، ص261.

4-السنهوري، ص586 هامش رقم (1).

5-ادوار عيد، ص458.

6-انور سلطان، ص 212.

7-انظر المادة (120) اثبات مصري والمادة (124) بينات سوري والمادة (70 / 2) بينات اردني.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .