المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



هاشم البحراني (ت/ 1107هـ)  
  
1467   01:28 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي الحسيني الموسوي، البحراني التَّوبَلي الكَتكاني، المفسّر الإمامي، المعروف بالعلاّمة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد هاشم بن سليمان ( ابن اسماعيل بن عبد الجواد ) الحسيني البحرانى التوبلي : فاضل ، عالم ، ماهر ، مدقق ، فقيه ، عارف بالتفسير والعربية والرجال ، له كتاب تفسير القرآن كبير ، رأيته ورويت عنه " .

نبذه من حياته :

ثمّ انتهت إليه الرئاسة ببلاد البحرين بعد وفاة محمد بن ماجد الماحوزي البحراني، وولي القضاء والأُمور الحسبية في تلك البلاد، وحاز شهرة كبيرة، وتتبع كتب الأخبار والروايات بما لم يسبقه إليه أحد سوى العلاّمة المجلسي، وجمع، وصنّف، وصار من كبار المحدِّثين.

روى عن: السيد عبد العظيم بن عباس الأسترابادي، وفخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي، روى عنه المحدث محمد بن الحسن الحرّ العاملي، وقال في وصفه: عالم ماهر مدقّق فقيه، عارف بالتفسير والعربية والرجال، وتتلمذ عليه وروى عنه عدّة، منهم: محمود بن عبد السلام المعني، وسليمان ابن عبد اللّه الماحوزي، وحسن البحراني، و السيد محمد بن علي العطّار البغدادي، وعلي بن عبد اللّه بن راشد المقابي البحراني، وهيكل بن عبد علي الأسدي الجزائري.

 

آثاره :

صنّف أكثر من سبعين كتاباً، منها: التنبيهات في الفقه الاستدلالي، البرهان في تفسير القرآن(مطبوع)، الهادي ومصباح (ضياء) النادي في تفسير القرآن، غاية المرام في معرفة الإمام، كشف المهمّ في طريق خبر غدير خمّ(مطبوع)، مدينة المعاجز(مطبوع) في النصّ على الأئمّة الهداة، نهاية الإكمال فيما تتم به الأعمال (مطبوع) في أُصول الدين، الهداية القرآنية إلى الولاية الإمامية، تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي، مصباح الأنوار وأنوار الأبصار في بيان معجزات النبي المختار، نزهة الأبرار ومنار الأنظار في خلق الجنة والنار، الدر النضيد في خصائص الإمام الشهيد، معالم الزلفى في النشأة الأُخرى، التحفة البهية في إثبات الوصية، وفاة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، ووفاة الزهراء ـ عليها السَّلام ـ .

 

وفاته :

توفّي سنة سبع ومائة وألف في قرية نعيم، ونقل نعشه إلى توبلي، ودفن بها، وقبره مزار معروف .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 13294، وموسوعة طبقات الفقهاء ج424/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)