المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انقلاب الكروموسومات Chromosome Inversion
7-11-2017
مكنون الدفق Fluxome
7-5-2018
الوصف النباتي للذرة البيضاء
4-4-2016
الاختصاص النوعي أو الولائي أو الوظيفي
2023-08-01
كراهة الجماع للمحتلم
29-12-2015
إضافة مجموعة الكاربوكسيل Carboxylation
26-9-2017


الماحوزي (حدود1025 ـ حدود 1105هـ)  
  
1222   11:38 صباحاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن ماجد بن مسعود الدُّونَجي الماحوزي ثمّ البلادي البحراني، ولد في حدود سنة خمس وعشرين وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ محمد بن ماجد البحريني : عالم ، فاضل ، زكي ، متوقد الذهن ، جامع للفنون ، شاعر ، أديب ، منشئ ، معاصر " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً مجتهداً، شاعراً، منشئاً، من أعيان العلماء ،سكن قرية البلاد القديم، و تولّى بها الأُمور الحسبية، وإمامة الجماعة وتارة الجمعة. وتصدّى للتدريس في أحد المساجد، فكان يحضر عنده جمع كبير من طلاب العلم، واشتهر، حتى انتهت إليه رئاسة الإمامية في البحرين، وروى عن: علي بن نصر اللّه الليثي الجزائري، و محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.

وتتلمذ عليه جماعة، منهم: محمد بن يوسف بن علي بن كنبار النعيمي، وعلي ابن الحسن بن يوسف البلادي، و سليمان بن عبد اللّه بن علي الماحوزي وصاهره على ابنته.

 

آثاره :

صنّف رسائل، منها: الرسالة الصومية، و الروضة الصفوية في فقه الصلاة اليومية.

 

وفاته :

توفّـي في حدود سنة خمس ومائة وألف، و رثاه تلميذه سليمان بقصيدة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11680، وموسوعة طبقات الفقهاء ج310/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)