المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تمييز السلطة التقديرية للقاضي الاداري من التكييف القانوني  
  
3596   04:24 مساءاً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : جاسم كاظم كباشي العبودي
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي الاداري في تقدير عيوب الالغاء في القرار الاداري
الجزء والصفحة : ص16-17.
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

يمكن تعريف التكييف القانوني للوقائع بانه اخفاء الوصف القانوني على الوقائع الثابتة في الدعوى محل النزاع وتسميتها باسمها القانوني(1). او انها اعطاء النزاع المطروح على القاضي وصفاً قانونياً يسمح بأعمال قاعدة قانونية عليه(2). ويتم التكييف القانوني عن طريق مطابقة الوقائع الثابتة لدى القاضي المختص بالقاعدة القانونية التي يرى انها اصلح للتطبيق على النزاع المعروض عليه. فاذا ما تأكد للقاضي من وجود وقيام التطابق التام بين الوقائع المادية وفرض القاعدة القانونية فان الاثر القانوني لهذه القاعدة ينطلق بقوة لكي يشبع المصالح المختلفة التي تواجهها هذه القاعدة القانونية (3). لذلك يعد التكييف عملاً ناجماً عن تفاعل بين القانون والواقع او المزيج بينهمــا. وقبل الولوج في التمييز بين التقدير والتكييف يجب ان نلاحظ ان هناك ارتباطاً وثيقاً بينهما، حيث ان كلاهما نشاط ذهني صادر من شخص واحد وعلى عناصر واحدة هي النزاع المعروض والقاعدة القانونية واجبة التطبيق. والواقع ان التقدير والتكييف عمليتان مكملتان لبعضهما البعض، فالقاضي لايستطيع ان يباشر التكييف القانوني قبل ان تتم عملية التقدير لعناصر النزاع المعروضة عليه، لان وظيفة سلطة القاضي التقديرية في نزاع معين تهدف الى تهيئة النزاع لتلقي تكيفاً قانونياً معيناً يؤدي الى اعمال قاعدة قانونية معينة (4). وهذ يعني ان التكييف هو عملية لاحقة لعملية التقدير لان التطبيق لايمكن ان ينزل مباشرة على واقع بكر يجري تقديره، او قانون بكر لم يتم بعد تحديد معياره او نطاق اعماله (5). الا ان التمييز بين التقدير والتكييف لم يكن بهذه السهولة دائماً، فقد يختلط التقدير والتكييف احياناً ولاسيما في مجال العقوبات التأديبية، اذ ان القوانين التأديبية عادة لا تحدد على سبيل الحصر الأفعال التي تعتبر جرماً ادارياً، وانما تعتبر من هذا القبيل كل فعل من شأنه ان يشكل اخلالاً بالواجبات الوظيفية ومن ثم يكون تقدير الفعل المنسوب للموظف على نحو معين قد يدخله في مجال المباحات التي لاتشكل ذنباً ادارياً وقد يكون تقديره على نحو اخر من خلال النظر اليه من  زاوية اخرى من شأنه ان يدخله في مجال المحظورات ومن ثم يكيف باعتباره جرماً ادارياً، مثال ذلك وجود احد المدرسين بمساكن المدرسات، فقد يقدر على نحو يجعله مسلكاً خطيراً في مجتمع تأبى تقاليده هذا المسلك وبالتالي يكيف باعتباره جرماً ادارياً. وقد يقدر على نحو يجعله بريئاً لا غضاضة فيه وبناء عليه يكيف باعتباره عملاً مباحاً. وهذا النوع من التقدير الذي يختلط بالتكييف يعد قانونياً وهو ما يعرف بالتقدير القانوني. وهو يختلف عن التقدير المادي الذي لايخضع فيه لرقابة المحاكم العليا في حين ان التقدير القانوني يكون خاضعاً لهذه الرقابة(6).

_____________________

1- د. عبد العزيز خليل بدوي، مصدر سابق، ص22.

2- د. نبيل اسماعيل عمر، مصدر سابق، ص190.

3- المصدر السابق، ص190.

4- ينظر د. نبيل اسماعيل عمر، مصدر سابق، ص191.

5- المصدر السابق، ص191.

6- ينظر د. عبد العزيز خليل بدوي، مصدر سابق، ص24.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .