المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفرق بين (الرسول) و(النبي)  
  
2799   04:57 مساءاً   التاريخ: 10-6-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 16- 18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 3169
التاريخ: 17-12-2015 8026
التاريخ: 9-12-2015 8037
التاريخ: 2024-05-11 726

في أصل اللغة كل من يتنبأ فهو (نبي) وكل من ترسله فهو (رسول).

ولذلك وصف القرآن جبرائيل بأنه رسول في قوله تعالى : {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ} [مريم : 19] وقال سبحانه : {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ} [يوسف : 50].

ولقد وضعت عدة فرضيات عن الفرق بين (النبي) و (الرسول ) منها ان الرسول يأتي برسالة جديدة تنسخ الرسالة التي قبله ، بينما النبي يبلغ الرسالة الموجودة في زمنه . ومنها أن الرسول تكون رسالته عامة شاملة لكل البشرية ، بينما النبي يكون مسؤولاً عن منطقة محددة من الأرض ، ومنها أن الرسول ينزل عليه الوحي ، بينما النبي لا يوحى إليه . وهذا يفسر تعدد الأنبياء في آن واحد ، فقد كان في بني اسرائيل العديد من الأنبياء في نفس الوقت.

وإذا وضعنا هذه الفرضيات  على محلك المناقشة ، نجد انها مردودة وفق معطيات القرآن ، فإذا كان الرسل هم الذين كانت لهم رسالات وهم الخمسة أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (صلى الله عليه واله) فلقد وصف القرآن أنبياء غيرهم بصفة (الرسول) ، ووصف بعضهم بأنهم أنبياء ورسل في آن واحد ، كما في قوله تعالى :

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } [الشعراء : 106، 107].

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} [الشعراء : 142، 143].

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم : 54].

{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} [النساء : 164].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .