المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12703 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إنشاء المناحل التجارية  
  
5625   11:52 صباحاً   التاريخ: 7-6-2016
المؤلف : أ.د حسني عبد الجواد شرف الدين واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 4335
التاريخ: 20-7-2020 1466
التاريخ: 5-6-2016 1928
التاريخ: 28-3-2017 5887

إنشاء المناحل التجارية

إنشاء المناحل التجارية ليس بالأمر الهين أو السهل، ولذا يجب مراعاة الاعتبارات والشروط التالية عند إنشاء المناحل التجارية.

أولاً: وجود النحال الجيد:

المنحل أساساً وقبل كل شيء هو نحال جيد، ولذا يجب أن يشرف على المنحل نحال جيد تتوافر فيه الصفات التالية:

١- الرغبة والاستعداد الشخصي والميل الطبيعي للتعامل مع النحل.

٢- الخبرة الكافية بقواعد وأصول تربية النحل عن طريق التدريب العملي على أعمال النحالة المتعددة في أحد المناحل لمدة عام كامل.

٣- أن يكون متعلم أو على الأقل يجيد القراءة والكتابة حتى يطور من خبرته العملية باستمرار.

٤- أن يكون ذو صحة جيدة حتى يتحمل مشقة العمل في المنحل.

ثانيًا: اختيار الموقع المناسب للمنحل:

عند اختيار موقع المنحل يجب الأخذ في الاعتبار أن يتوافر فيه ما يلي:

١- مصادر طبيعية لإمداد النحل باحتياجاته من الرحيق وحبوب اللقاح مثل البساتين والحقول ذات المحاصيل الكثيفة الأزهار والمتعاقبة التزهير على مدار السنة.

وأن تكون هذه المصادر على مسافة قريبة من المنحل ولا تزيد عن أربعة أميال لكي لا تجهد الشغالات وحتى لا يزداد استهلاكها من العسل حيث وجد أن الشغالة الواحدة تستهلك ١٠ مليجرام من العسل كلما طارت ساعة طيران واحدة.

٢- مصدر للمياه النقية، مثل نافورة أو حوض مياه في وسط المنحل تزرع فيه نباتات مائية أو توضع به قطع من الفلين لكي يقف النحل عليها عند حصوله على الماء اللازم له، لأن الماء له أهمية كبيرة للنحل وخاصة عندما تشتد الحرارة في الصيف، حتى يمكنه خفض درجة الحرارة داخل الخلية، وكذلك تزداد أهمية الماء في الفترات التي يقل فيها الرحيق.

٣- أن يكون الموقع بعيد بقدر الإمكان عن المناحل الكبيرة، حتى لا تحدث منافسة على مصادر الغذاء وفي تصريف منتجات النحل.

٤- يصل إليه وسيلة مواصلات سهلة حتى يسهل نقل احتياجات المنحل أو تصريف منتجاته، ولكي يتم ذلك يجب أن يكون الموقع في منطقة يصل إليها طريق ممهد مرصوف، على أن يكون ا لموقع منعزل عن الطريق العام ويبعد عنه للداخل مسافة حوالي ٣٠ متر حتى لا يتسبب النحل في إيذاء المارة على الطريق.

٥- عدم وجود نخيل أو مزارع عنب في موقع المنحل لأنها تحوي دبور البلح الأحمر وهو عدو خطير للنحل يقوم بافتراس الشغالات أثناء طيرانها.

٦- أن لا يكون موقع المنحل وسط المساكن لقلة توافر مصادر الغذاء في هذه الأماكن، وتجنبنا لحدوث المشاكل مع السكان نتيجة تعرضهم للسلع النحل، وحفاظًا على حق الجار.

٧- البعد عن حظائر الحيوانات والدواجن وإسطبلات الخيل وأبراج الحمام حتى لا تتعرض للضرر نتيجة لسع الشغالات لها. ولأن الحظائر والإسطبلات تخرج منها رائحة كريهة تسبب تهيج النحل بشدة.

8- البعد عن المناطق المعرضة للحرائق مثل مناطق تخزين أحطاب القطن والذرة وأكوام التبن وقش الأرز، حتى لا يمتد الحريق إلى المنحل وخاصة عندما تشتد الرياح.

٩- أن يكون الموقع غير معرض للفيضانات حتى لا يغرق المنحل بما فيه.

١٠- أن يكون بعيدًا عن السكك الحديدية، لأن التربة تهتز أثناء مرور القطارات، وبالتالي تسبب إزعاج للنحل وتدفعه إلى هجرة المكان.

١١- يجب أن يكون الموقع بعيد عن البرك والمستنقعات والمصارف حتى لا يقوم النحل بجمع الماء منها فيتعرض للإصابة بالأمراض.

ثالثًا: تجهيز وإعداد أرض المنحل وملحقاته:

بعد اختيار الموقع المناسب لإنشاء المنحل كما سبق يجب إعداد وتجهيز أرض هذا الموقع لكي تصبح منحل كما يلي:

١- حرث الأرض وتسويتها جيدًا.

٢- تقسيم أرض المنحل إلى مصاطب وأحواض

أ- مصاطب بعرض ١,٥-2 متر لوضع الخلايا عليها.

ب- أحواض بعرض ٢-3متر لتزرع فيها النباتات المزهرة مثل عباد الشمس والأراولا والأقحوان وغيرها، وذلك لأنها تفيد في فترة الجدب التي تقل فيها مصادر الرحيق وحبوب اللقاح كما أنها تجذب النحل وتشجعه على الخروج من الخلايا لجمع الرحيق وحبوب اللقاح بالإضافة إلى أنها تحسن من مظهر المنحل. ويكون التقسيم من الشرق إلى الغرب.

٣- التظليل على مواقع الخلايا بتكاعيب ذات ارتفاع مناسب يوضع فوقها خشب بغدادلي، أو تزرع نباتات تتسلق عليها مثل اللوف أو تغطى بالحصير في الصيف لأن الخلايا إذا تعرضت لأشعة الشمس الحارقة، فإن النحل يبذل الكثير من المجهود في محاولة لتلطيف جو الخلية ويستهلك في هذا المجهود الكثير من العسل فيقل محصول العسل وإذا اشتدت أكثر من اللازم فإنه يهجر المكان. كما يمكن التظليل بزراعة أشجار متساقطة الأوراق على المصاطب مثل أشجار البرقوق والتفاح والكمثرى والمشمش والتوت، وهذه أفضل لأنها تسمح بتخلل أشعة الشمس وإلى الخلايا وبالتالي تعمل على تدفئة المنحل في الشتاء.

٤- عمل طرق ممهدة داخل المنحل للوصول إلى حجرة الفرز أو المخزن حتى يسهل نقل الخلايا والأدوات اللازمة.

٥- نظام وترتيب وضع الخلايا بالمنحل.

عند وضع الخلايا على المصاطب في المنحل يراعى الآتي:

أ - أن تكون الخلايا في صفوف منتظمة وعلى أبعاد متساوية ( 1-1,5م ) حتى يسهل للنحال المرور بين الخلايا والقيام بالعمليات المختلفة.

ب - أن تكون الخلايا في الصفوف متبادلة الوضع مع بعضها حتى يجد النحل الفضاء الكافي أمام باب الخلية للمرور والعودة.

ج-أن تكون فتحات ومداخل الخلايا في الجهة الشرقية والغربية أو الجنوب الشرقي حتى تستقبل أشعة الشمس مبكرا في الصباح، وهذا يشجع النحل على السروح المبكر، وحتى تكون مداخل الخلايا مظللة وقت الظهيرة.

د- وضع أرجل الخلايا في أوعية من الفخار أو الصاج المزدوجة الجدار والمملوءة بالماء أو الزيت العادم في الفراغ بين الجدارين، لكي تمنع وصول النمل إلى الخلايا.

٦- تزويد موقع المنحل بحجرتين. واحدة تخصص لتخزين أدوات تربية النحل المختلفة، والثانية تخصص لفرز العسل، ويجب أن تتوافر فيها الشروط التالية:

أ- أن تكون محكمة النوافذ والأبواب، بحيث يكون الباب مزدوج لسهولة الدخول دون اصطحاب النحل، وتكون الشبابيك مغطاة بالسلك الشبكي الضيق الفتحات من الخارج حتى يمكن فتحها من الداخل دون دخول النحل.

ب- أن تكون جدرانها خالية من الشقوق، وأرضيتها من البلاط المستوي مع ميل خفيف من أحد الجوانب حتى يسهل تنظيفها بالماء.

ج- أن تكون مزودة بمصدر للمياه النقية، مثل صنبور أسفله حوض وكذلك مصدر للتيار الكهربائي.

د- أن تكون محاطة من الخارج بقناة من الماء لكي تمنع دخول النمل إليها.

٧- تسوير المنحل بسور من السلك الشائك أو النباتات ذ ات الأشواك التي تستخدم في عمل الأسوار وذلك لمنع الأفراد والحيوانات من الاقتراب من الخلايا. ولكن يفضل عمل السور من النباتات ذات الأزهار العطرية التي يقبل عليها النحل ويجمع منها الرحيق وحبوب اللقاح مثل نباتات البدليا البيضاء .

وعمومًا يجب أن يكون السور على بعد مناسب من الخلايا وعلى ارتفاع كافي حتى يدفع النحل للطيران إلى أعلى خاصة إذا كان المنحل قريب من المساكن أو من طريق عام.

٨- زراعة مصدات الرياح، مثل الكافور والكازورينا في الجهتين الشمالية والغربية، لحماية طوائف النحل أثناء هبوب الرياح.

رابعًا: عدد الطوائف التي يبدأ بها النحال:

لتحديد عدد الطوائف التي يبدأ بها المنحل نجد أنه بالنسبة للنحال المبتدئ في تربية النحل يفضل البدء بعدد قليل من الطوائف (حوالي ١٠-٢٠ طائفة ) ثم يزداد عددها تدريجياً موسم بعد آخر، وذلك بإتباع أصول التربية الصحيحة والتقسيم السليم. حيث خلال هذه الفترة تزداد خبرة النحال وتجربته، وبالتالي يمكنه تلافي حدوث أي خسارة أو ضرر في المنحل لأي سبب من الأسباب.

أما بالنسبة للنحال المتمرن ذو الخبرة الكافية كما ذكرنا سابقًا فيمكنه البدء بأي عدد من الطوائف(حوالي ٥٠ طائفة أو أكثر).

خامسًا: شراء الخلايا وأدوات النحالة:

تشترى وتجهز الخلايا والأدوات اللازمة لعمليات النحالة مثل أدوات الفحص وأدوات التغذية وأدوات تثبيت شمع الأساس وأدوات فرز العسل وغيرها، قبل شراء النحل، وذلك من بيوت النحل ومن التجار المتخصصين ببيعها ومن أقسام النحل وهيئة المشروعات بالمحافظات التابعين لها. ويمكن شراء طوائف النحل في الخلايا بسعر رخيص عند استغناء أصحابها عنها. كما يمكن تصنيع هذه الخلايا عند أي نجار بشرط أن تكون مضبوطة المقاسات ولا تختلف مقاساتها عن المقاسات المتداولة المعروفة، حتى لا تسبب صعوبات في العمل بعد ذلك.

سادسًا: اختيار سلالة النحل:

يجب اختيار سلالة نحل قياسية مشهورة بنشاط ملكاتها في وضع البيض مبكرًا في بداية موسم النشاط وبأعداد كبيرة، ونشاط شغالاتها في جمع أكبر قدر من الرحيق وحبوب اللقاح وأن تكون هادئة الطبع وثابتة على الأقراص عند الفحص وقليلة الميل للتطريد وقليلة الاستهلاك من العسل في فترات قلة الرحيق. وتتحمل الظروف البيئية المعاكسة وفترات الجدب التي يقل فيها الرحيق وحبوب اللقاح.

ويمكن للمبتدئ أن يشتري طوائف النحل من أي سلالة على أن يشتري بعد ذلك بعض الملكات من السلالة المرغوبة ثم يقوم بتربية ملكات من خلفتها، ويتركها للتلقيح في المنحل لكي تحل محل الملكات الغير مرغوبة. وعامة يفضل تغيير الملكات كل سنتين. وأفضل السلالات للتربية في الوقت الحالي هي الكرنيولي أو هجينها الأول مع النحل المصري. الإيطالي أو هجينها الأول مع النحل المصري.

وسلالات نحل العسل المربأة في مصر وهي الكرنيولي والايطالي والمصري والهجين الاول بينها.

سابعا: التعاقد على شراء النحل:

بعد تحديد نوعية السلالة المراد تربيتها، يمكن شراء النحل في أي وقت من الموسم، إلا أن الأفضل هو التعاقد على ما يلزم من نحل خلال فترة الخريف والشتاء، حتى يمكن استلام النحل في أوائل الربيع. وكلما تم الشراء مبكرًا كان ذلك في صالح المشتري، حيث يتمكن من تقوية طوائفه خلال نفس الموسم والحصول منها على مقدار لا بأس به من العسل في نهاية الموسم.

طرق شراء النحل:

ويمكن شراء النحل في إحدى الصور التالية:

١- نواة نحل في صندوق سفر. ( طرد نحل )

٢- طوائف نحل كاملة في خلاياها.

٣- نحل مرزوم على أن يتم الشراء من جهة موثوق بها.

ثامنًا: نقل النحل المشترى إلى المنحل:

عند نقل النحل من منحل البائع إلى منحل المشتري، تتخذ بعض الاحتياطات حتى لا يفقد النحل كله أو بعضه وحتى لا يتعرض القائم ين بعملية النقل للسع النحل. وكما سبق أن ذكرنا فإن النحل المشترى يكون في صورة نواة في صندوق سفر أو طوائف نحل كاملة في خلاياها أو نحل مرزوم ولذلك سوف نوضح طريقة نقل كلا منها كما يلي:

١- نقل نواة النحل في صناديق السفر:

تباع نواة النحل ( الطرد ) في صندوق سفر وهي عبارة عن خمسة أقراص منهم ثلاثة حضنه واثنين عسل وحبوب لقاح والإطارات الخمسة تكون مغطاة بالنحل ويدخل عليها ملكة ملقحة. وفي مساء اليوم السابق للنقل وبعد أن يدخل جميع النحل السارح في الصناديق يقفل باب كل صندوق بمسمارين، كما يثبت الإطار الأخير في كل منها بمسمار من أحد الجانبين، ثم تغطى بالغطاء العلوي ويثبت بأربعة مسامير قلاووظ على أن يكون تثبيت المسامير بمفك حتى لا يقلق النحل.

وفي صباح اليوم التالي تنقل الصناديق بإحدى وسائل النقل إلى منحل المشترى مع مراعاة عدم قلبها أو هزها بشدة.

٢- نقل الطوائف الكاملة في خلاياها:

وفي هذه الحالة يفضل النقل في فصل الشتاء لأن النحل لا يخرج من خلاياه إلا قليلا، وعمومًا يمكن النقل على أن تتخذ الاحتياطات الكافية كما يلي:

أ- أن يكون بالخلايا غذاء كافي للنحل أثناء مدة النقل وحتى يتم وصوله إلى مكان المنحل الجديد.

ب- في مساء اليوم السابق للنقل وبعد أن يعود النحل السارح إلى خلاياه تقفل أبوابها

قفلا محكمًا.

ج- يثبت الإطار الأخير في كل منها بمسمار من أحد الجوانب.

د- توضع قطعة من السلك الشبكي فوق فتحة الغطاء الداخلي، ثم يثبت فوق الخلية.

هـ- تثبت جميع أجزاء الخلية ببعضها بواسطة سدابات من الخشب من الجانين أو بواسطة مشابك من الحديد.

وبعد ذلك تنقل الخلايا إلى منحل المشتري بإحدى وسائل النقل مثل السيارات والسكك الحديدية مع مراعاة ألا تكون الخلايا معرضة للهز الشديد أثناء النقل حتى لا تنكسر أجزائها وألا تكون معرضة لأشعة الشمس المباشرة والحر الشديد حتى لا تؤثر على النحل, ولذلك يفضل النقل في الصباح الباكر أو بعد الظهر.

تاسعًا: إسكان النحل في منحل المشتري: ( المنحل الجديد ):

يجهز منحل المشتري لاستقبال النحل، وإذا كان النحل مشتري في خلايا فإنها توضع في الأماكن المخصصة لها على المصاطب.

وأما إذا كان في صناديق سفر، فيتم تنظيم حوامل الخلايا على المصاطب ثم توضع عليها صناديق السفر وبعد ذلك تفك جميع المسامير بالنسبة للخلايا أو صناديق السفر.

وإذا كان النحل مشتري من مكان بعيد تفتح أبواب الخلايا أو صناديق السفر عند الغروب حتى يخرج النحل بالتدريج في صباح اليوم التالي. أما إذا كان النحل منقول من مكان قريب ( أقل من7 كيلو متر ) تسد مداخل الخلايا أو الصناديق بالحشائش لمدة ٢-٣ يوم حتى ينسى مكانه القديم ويتعود على المكان الجديد.

وبالنسبة لصناديق السفر ينقل النحل منها إلى الخلايا بعد ذلك. فإذا كان النحل من سلالة هادئة ثابتة على الأقراص وصغير السن فيمكن نقله من صناديق السفر إلى الخلايا بمجرد وصوله.

ولنقل النحل ترفع صناديق السفر من على حوامل الخلايا إلى المكان مجاور لها مباشرة تم تجهيز الخلايا وتخرج الأقراص من صناديق السفر وتوضع في الخلايا الدائمة مع التأكد من وجود الملكة عليها؟، وإذا لم تكن الملكة عليها يبحث عنها بين النحل المتبقي في صندوق السفر سواء في قاع الصندوق أو على جوانبه ثم يتم إدخالها إلى الخلية برفق.

وبعد ذلك يرفع الصندوق ويقلب فوق قمم الإطارات بالخلية ويهز أو يطرق عليه طرقا خفيفاً حتى يتم إنزال النحل المتبقي بداخله إلى الخلية ثم ترتب الأقراص.

المصدر:

شرف الدين, حسني عبد الجواد وسعاد مرسي محمود ومحمد حلمي السيد.2009/2010. تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف