المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

Rapidity
13-7-2016
تلوث إشعاعي contamination, radioactive
24-6-2018
نماذج تطبيقيّة للاتّجاه الأدبيّ واللغويّ
2024-02-03
نضج وحصاد القمح
12/12/2022
نشاه تدمر الاولى
13-11-2016
الاسـاس الدولـي لسلطـة الادارة فـي حمايـة الاخـلاق العامـة
9-4-2017


من فضائل صيام آخر أيام شهر شعبان المعظّم  
  
3542   08:10 صباحاً   التاريخ: 3-6-2016
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

للصوم آثارٌ كبيرة في صقل الروح وتهذيبهـــــا، حيث أنّه يُوجِد رقّةً في القلب ويزيد من شفافية الروح، وينبغي للإنسان أن يصوم بعض الأيّام التي تسبق دخول شهر رمضان كي يتعوّد على الصيام لئلّا يشعر بالملل من صيام اليوم الأوّل من شهر رمضان، لذا على الإنسان أن يصــوم قبل دخول شهر رمضـــــان بعض الأيّــــــام، فصيام هذه الأيّام يزيد من رقّة قلبه وشفافية روحه, ويقرّبه من الله.
إنّ صوم شهر شعبان مستحبّ بشكلٍ عـــــام، وكذلك فإنّ صوم كلّ يوم خميس وجمعة من أيّ شهر مستحبّ ما لم يصادف عيداً، كذلك فإنّه يُستحبّ صيام آخر خميس من كلّ شهرٍ كما أشار العلماءُ في رسائلهم العمليّة.
كذلك وردت روايةٌ عن أهل بيت العصمة في فضل صيام الأيّام الثلاثة الأخيرة من شهر شعبان، فقد جاء عن الإمام الرّضا(صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال: (من صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين)، وعن أبي الصّلت الهرويّ قال: دخلت على الإمام الرّضا(عليه السلام) في آخر جمعةٍ من شعبان فقال لي: (يا أبا الصّلت إنّ شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة فيه فتدارك فيما بقي تقصيرك فيما مضى منه، وعليك بالإقبال على ما يعنيك، وأكثر من الدّعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان إليك وأنت مخلص لله عزّوجل، ولا تدعنّ أمانةً في عنقك إلّا أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلّا نزعته، ولا ذنباً أنت مرتكبه إلّا أقلعت عنه، واتّق الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك (وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) وأكثر من أن تقول في ما بقي من هذا الشّهر: "اَللّـهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ"، فإنّ الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر) –مفاتيح الجنان / الشيخ عباس القمي / ص174-.