المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

القلب واللسان
31-12-2021
مقترحات تطوير جودة المنتج السياحي العربي
21-4-2022
Concurrent Relation
9-1-2022
ايجابيات وسلبيات الزراعة بدون تربة
3-7-2016
عمليات خدمة البامية
21-1-2022
تفسير الآيات [31 ، 32] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015


المراد من عبارة (ليشهدوا منافع لهم)  
  
3014   05:03 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2910
التاريخ: 2024-05-07 603
التاريخ: 11-2-2016 17373
التاريخ: 10-1-2016 4031

تناولت الآية فلسفة الحجّ في عبارة موجزة ذات دلالات عديدة فقالت : {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج : 28]. أي أنّ على الناس الحجّ إلى هذه الأرض المقدّسة ، ليروا منافع لهم باُم أعينهم .

وقد ذكر المفسّرون لكلمة المنافع الواردة في الآية عدّة معان ، إلاّ أنّه لا تحديد لمعناها كما يبدو من ظاهر الآية ، فهي تشمل جميع المنافع والبركات المعنوية والمكاسب المادية ، وكلّ عائد فردي وإجتماعي وفلسفة سياسيّة وإقتصادية وأخلاقية . فما أحرى المسلمين أن يتوجّهوا من أنحاء العالم إلى مكّة ليشهدوا هذه المنافع ! إنّها لعبارة جميلة ! ما أولاهم أن يجعلهم الله شهوداً على منافعهم ! ليروا بأعينهم ما سمعوه بآذانهم !

وعلى هذا ذكر في كتاب الكافي حديثاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) في الردّ على إستفسار ربيع بن خيثم عن كلمة المنافع ...: منافع الدنيا أو منافع الآخرة ؟ فقال : «الكل» (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تفسير نور الثقلين ، المجلّد الثّالث ، الصفحة 488 نقلا عن كتاب الكافي .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .