المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الملامح العلمية لشخصية الإمام الصادق (عليه السلام)  
  
2425   03:43 مساءاً   التاريخ: 15-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص11-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

‏إن الأقلام تعجز والألسن تكل والعقول تضعف عن الإحاطة ‏الكاملة بشخصية الإمام الصادق (عليه السلام) واستيعابها وخصوصاً ملامح الشخصية العلمية من حياة الإمام (عليه السلام) ونحن بإمكاننا أن نضع هذا الجانب على طاولة المطالعة والدراسة والتحليل قدر الإمكان ، وننظر له بمنظار الحقيقة والواقع ، لا الوهم والخيال .

‏هناك كثير من المباحث والمسائل العلمية التي تحدث حولها الإمام الصادق (عليه السلام) منها :

١- علم الكلام : وهذا العلم يشمل إثبات الصانع تعالى وتوحيده وعدله وما يدور في هذا الفلك ، من التحدث عن الصفات السلبية والثبوتية لله تعالى والعدل والنبوة والإمامة والمعاد وهذا ما يعتر محنه بأصول الدين وهي أمور عقائدية تعتبر أساس العقائد الإسلامية .

٢‏- علم الفقه : وهو العلم بالأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية كما قور في محله وقد تمكن الإمام (عليه السلام) من إبراز كل الأحكام الفقهية في الشريعة المحمدية حتى غلب على المذهب الشيعي اسم المذهب الجعفري وذلك لأن الإمام الصادق (عليه السلام) لم يترك باباً في عالم الفقه إلا طرقه وتحدث فيه .

٣‏- علم الغيب : لقد كان للإمام الصادق (عليه السلام) الاطلاع الواسع على الماضي والحاضر والمستقبل ، وهذا الأمر الذي سّهل لنا تلقف الروايات والأحاديث التي كان مضمونها الحديث عن أمر مستقبلي لم يقع في عصره أو وقع في عصره لكن بعد الإخبار عنه وكثيراً ما كان يخبر أصحابه عن ضمائرهم وهذا ليس عجيباً فلقد صرح القرآن الكريم بأن نبي الله عيسى بن مريم كان يخبر الناس بما يأكلون ويدخرون في بيوتهم من الطعام .

‏فالأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ‏يستلهمون علومهم من الله تعالى .

٤‏- علم الطب والتشريح : حفلت الروايات الشريفة الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام) بالحديث عن علم الطب وتشريح جسم الإنسان مما يتبين عظمة هذا الإمام (عليه السلام) وأنه آية من آيات الله العظيمة ومعدناً ‏من معادن العلوم الإلهية ومخزون عميق في عالم الطب والتشريح .

5- علم الفيزياء والكيماء : الكيمياء وهي معرفة المعادن وتفاعلها مع العناصر الأربعة : الماء والهواء والنار والتراب وأما الفيزياء وهي تفاعل العناصر بعضها مع بعض أو مع غيرها .

‏وقد كانت مبادئ هذين العلمين مكشوفة لدى الإمام الصادق (عليه السلام) لا بل كان هو قاموس تلك العلوم ومرجعها ، واذا لم يتسنن للإمام الصادق (عليه السلام) نشر هذه العلوم في عصره فقد علمها لبعض الخواص من مواليه ألا وهو العالم الكيميائي الشهير والمعروف (جابر بن حيان) الذي أخذ من الإمام (عليه السلام) أغلب نظريات تلك العلوم بعد أن قدم له الإمام (عليه السلام) أسس وقواعد ومبادئ نظريات تلك العلوم .

6- علم النبات والحيوان : فصّل الإمام (عليه السلام) الكلام حول علمي النبات والحيوان وكل ما يتصل بعالم الحيوان وقد وظف الإمام (عليه السلام) هذه العلوم لتقريب العقول من الإيمان والدلالة على التوحيد الإلهي من خلال دراسة صفات وخصائص مخلوقاته عز وجل ، كما وظفه الإمام (عليه السلام) للرّد على الدهريين المشككين .

7- علم الفلك والنجوم : الفلك من العلوم التي ألهمها الله تعالى للإمام الصادق (عليه السلام) لتكون آية على تنوع علومه ومعارفه ودالة على إمامته وقد روي في المجال ما يدهش العقول ويحيّر الألباب .

هناك علوم أخرى على لسان الإمام الصادق (عليه السلام) تدل على تنوع علوم الإمام (عليه السلام) ، فكان بحراً لا ينضب في جميع العلوم بأنواعها وأقسامها ، سواء على مستوى الاقتصاد او تفسير الرؤى والأحلام وتفسير القرآن أو ناحية علم التربية والأخلاق فضلاً عن معرفته (عليه السلام) بمنطق الحيوانات واطلاعه على اللغات التي أفاضها الإمام الصادق (عليه السلام) على شيعته ومواليه رغم كل تلك الظروف الصعبة التي كان فيها الآخرون من أتباع السلطة المناوئة يحاولون إحكام السيطرة على الناس من أجل منعهم من الاستضاءة من تلك العلوم والحيلولة دون انتشار مثل هذه المعارف الإلهية والعلوم الربانية .

بالإضافة الى إنه من اللازم على كل من يدعي وصله وقربه من آل محمد (عليهم السلام) أن يبذل قصارى جهده في سبيل الكشف عن أسرار علومهم ومكنونات أحاديثهم لتكون للناس نورا يهتدون بها في الظلمات ويخرجون بسببها من ظلمة الجهل المعتم إلى نور العلم الوضاء.

‏نسأل الله العلي القدير أن يفيض علينا من تلك الأنوار القدسية ما يدهش العقول ويحير الألباب ويجعلنا من المتمسكين بولايتهم الذابين عن حريم مقاماتهم إنه سميع الدعاء قريب مجيب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .