أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017
1837
التاريخ: 23-4-2018
2342
التاريخ: 12-5-2016
3458
التاريخ: 5-5-2022
1221
|
عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض، وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائماً من الحركات الزلزالية نظراً لعدم استقرار باطنها، الا ان هذه الهزات المستديمة تكون عادة الضعف بحيث لا تشعر بها، ولا تحسها الا أجهزة الرصد (السيسموجراف) ومثلها الزلازل التي تصيب منطقة الدلتا والوادي في مصر بين حين وآخر. وان كان الزلزال الذي أصاب منطقة اسوان في أوائل عام 1982، اتسم بالخطورة النسبية، وخشي منه على جسم السد العالي، وكذلك زلزال أكتوبر 1992 المدمر، ومركزه شمال الفيوم وفاقت شدته 6 بمقدياس ريختر، ومثله زلزال نوفمبر 1996 وكان مركزه في جنوب قبرص.
ودراسة الزلازل ولاشك مهمة بالنسبة للجغرافي لانها تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الإنسان ونشاطه على وجه الأرض. وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف، كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائماً خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية، وتشير تلك الدراسات أيضاً الى استمرار حدوثها في المستقبل.
منشأ الزلازل: تنشأ الزلازل نتيجة لسببين:
أ- حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها. ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القارية بواسطة عوامل التعرية التي تنتقلها وترسبها في البحار والمحيطات.
ب - تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها.
وبناء على ذلك يمكن تقسيم الزلازل الى أنواع بحسب القوى التي تسببها:
1- زلازل بركانية:
ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض الى سطحها. مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هواي من زلازل غاية في العنف والقوة. وحينما ثار بركان كراكاتاو في (أندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب. فقد أدى انفجاره الى احداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة، أغارت على السهول الواقعة في الجزيرة القريبة منها فأغرقتها، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.
ومع هذا فان معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تؤثر في مساحات كبيرة، كما أن كثيراً من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة.
2- زلازل تكتونية:
وتحث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع. وهذا النوع شائع كثير الحدوث. وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل الى 70 كم.
3- زلازل بلوتونية (نسبة الى بلوتو اله باطن الأرض عند الاغريق):
ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض. فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا, هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني – على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها. وهنا كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير الى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل, ففي كاليفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلومتر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفاً أحدث خسائر فادحة، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية، وانما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية الى مواقع أخرى على طول خط الانكسار، وقد بلغ مقدار التزحزح الافقي نحو ستة أمتار. وقد تكررت ظواهر الزلازل العنيفة في نفس النطاق في عشرينيات وتسعينيات هذا القرن العشرين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|