أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
![]()
التاريخ: 2024-11-11
![]()
التاريخ: 12-5-2016
![]()
التاريخ: 11-5-2016
![]() |
التخلص من الروث في شكل مستنقعات
المستنقع في هذه الحالة هو عبارة عن مسطح مائي يلقى فيه الروث السائل حيث يتحلل بواسطة البكتريا. ولو ان فاعلية الروث في هذه الحالة تضيع وتقل كثيرا ولكن هذه الطريقة توفر من استعمال الاجهزة والمعدات وكذلك العمالة. وهذا النظام ما زال تحت الدراسة ويحتاج الى ابحاث مطولة فيما يخص بناءة واستعماله.
كذلك يجب ان يكون المستنقع بعيدا عن المزرعة وعن اتجاه هبوب الرياح والافضل ان يبعد بحوالي 150 م.
ومن المستحب ان يجاور المستنقع مباني الحيوانات حتى يخرج الية الروث بسهولة فاذا كان المستنقع يخدم عدة مباني فيمكن توصيل هذه المباني بالمستنقع بواسطة انابيب المجاري ذات القطر الكبير(20- 25 سم).
مقاييس المستنقع:
1-الحجم: يجب ان يكون 2 قدم مكعب لكل رطل وزن من الحيوان. وكلما كان حجم المستنقع كبيرا فان ذلك يكون مناسبا للزيادة الحيوانية في المستقبل.
2-العمق: يتراوح العمق من 180-200 سم وذلك يسمح لان يكون عمق السائل من 90-150 سم.
3-مواصفات اخرى: من المستحسن ان تكون الارضية غير مسامية, احاطة المكان بسور(سلك شائك) مع وضع علامة مميزة تشير الى محتويات المكان.
تأثير البكتيريا في محتويات المستنقع:
يتواجد في محتويات المستنقع نوعان من البكتريا:
فاذا حدث ان ماتت الطحالب لسبب او لأخر فلن يكون هناك مصدرا للأوكسجين وبالتالي فان البكتريا اللاهوائية التي تعيش بدون الاوكسجين تبدا في عملية تكسير النفايات. وينتج عن ذلك رائحة غير مرغوبة ولكنها قد تكون بنسبة ضئيلة.
وهذه المستنقعات ليست في حاجة الى التنظيف الا كل 5 او 10 سنوات فاذا اريد تنظيفها فيمكن استعمال مضخات الماء او تجفيفها بعد اخراج ما بها بواسطة الات الكشط او الجرف.
وهذ الطريقة تستعمل في بعض الدول الاوربية.
اولا: المعاملة الهوائية للسباخ السائل:
لمعالجة مثل هذه المتخلفات العضوية مثل التخلص منها استحدثت طريقة المعاملة الهوائية للمخلفات الحيوانية وهي الطريقة التي استخدمت بنجاح خلال ال50 عاما الاخيرة في معالجة المتخلفات الادمية.
وفكرة هذه الطريقة تعتمد على المدد الهائل من الاوكسجين في الهواء الجوي وفقا لمعدلات معينة الذي يعمل على ثبات المكونات العضوية في صورة معلقة في الكم السائل ويحول دون ترسيبها في كتلة صلبة الى القاع الامر الذي يؤدي الى توافر الظروف اللاهوائية التي تكون بدوها ملائمة لتكاثر الميكروبات اللاهوائية التي تودي في النهاية الى تكوين مركبات عضوية غير تامة الاكسدة تنبعث منها الروائح الكريهة.
ان التأثير المبين لهذا المدد الهوائي يهدف قبل كل شيء لتواجد الظروف الهوائية التي هي بدورها لها فعلها المنشود في احداث عملية التخمر الموجود لهذه الاخراجات. اذا حاولنا وضع هذه العملية في صورة معادلة مبسطة لاستيضاح الامر نستطيع ان نقول ان:
المواد العضوية ( النفايات) مضافا اليها الميكروبات الهوائية النشطة في وجود المدد الاكسوجيني فان نتيجة المعادلة تكون مواد عضوية (نفايات) مؤكسدة (لا رائحة لها) علاوة على عدد جرثومي متزايد من (البكتريا المقاومة للحرارة) وثاني اكسيد الكربون وماء ونيتروجين.
ولتطبيق هذه الطريقة عمليا لمعالجة الاخراجات الحيوانية بطريقة صحية تستخدم حاليا في كثير من الدول الاوربية اجهزة كثيرة لها احجام مختلفة تتناسب مع حجم الاخراجات المنتجة من كل مزرعة.
ويتكون الجهاز اساسا من وعاء اسطواني الشكل جدر عازلة وغطاء مثبت به محركات احدهما لشطف الهواء الجوي بمعدل حوالي 20 لتر في الثانية ثم يدفع عبر ماسورة طويلة مثبتة الى قرب قاع الوعاء الكبير ليخرج الهواء الجوي منها بواسطة منظم على هيئة فقاقيع من الاوكسجين الى القاع ثم تتحرك هذه الفقاقيع الى سطح السباخ السائل عند دوران الجهاز وهذه الفقاقيع تكون الاوكسجين المذاب اللازم لنمو البكتريا الهوائية بالنفايات وتكاثرها اما المحرك الاخر فيثبت به سكين قاطع دائري الشكل للقضاء على اية رغاوي تطهر على السطح منعا لفوران السائل عند ارتفاع درجه الحرارة نتيجة التخمر الهوائي للاخراجات الحيوانية.
ومن وجهة النظر الصحية والتطبيقية لطريقة المعاملة الهوائية للسباخ السائل يمكن الحصول على النتائج والمزايا الاتية:
1-امكانية التخلص من معظم مسببات الامراض المختلفة(بكتيرية-فيروسية-طفيلية) كنتيجة للتخمر الذي يحدث عادة في هذه النفايات مؤديا الى ارتفاع درجة حرارتها فتصل الى اكثر من 70م مع درجة قلوية عالية وذلك في فترة زمنية قصيرة تتراوح من ثلاثة الى سبعة ايام.
2-الظروف البيولوجية والكيميائية التي لها فعلها المهلك للجراثيم داخل هذا الجهاز لا تتأثر كثيرا باختلاف درجات حرارة الجو المحيط شتاء او صيفا وذلك لجدر الجهاز العازلة.
3-من النتائج المفيدة لهذه الطريقة هو التخلص من الروائح الكريهة التي تنشا عن تخزين هذه النفايا تحت ظروف لاهوائية وذلك يعمل على عدم تلوث البيئة المحيطة.
4-النفايات او الاخراجات المعاملة هوائيا تحتوي على مواد عضوية مذابة اقل من النفايات غير المعاملة هوائيا او المخزونة وبذلك تقل فرصة تلوث المجاري المائية بالمواد العضوية.
5-تعتبر النفايات المعاملة من الوجهة الصحية صالحة لكي تستخدم في ري الاراضي او كسماد دون حدوث تلوث للبيئة من ناحية مضايقات الروائح الكريهة وانتشار الجراثيم المسببة للأمراض للإنسان والحيوان على حد السواء.
ثانيا: المعاملة اللاهوائية للسباخ السائل:
وتستخدم هذه الطريقة بكثرة في امريكا وانجلترا وتعتمد اساسا على جمع السباخ السائل من الحظائر وصبه في حفرة يصل عمقها الى 3,5متر مما يساعد على تواجد الظروف اللاهوائية لتخمر المواد العضوية وتترك عادة هذه الحفرة لمدة كبيرة حتى تتم عملية التخمر المرجوة.
على تواجد الظروف اللاهوائية لتخمر المواد العضوية وتترك عادة هذه الحفرة لمدة كبيرة حتى تتم عملية التخمر المرجوة.
وينتج عن هذه العملية روائح كريهة قوية فضلا عن امكانية تلوث المياه الجوفية بالميكروبات المرضية وايضا تكاثر الذباب وكثير من الحشرات حولها وعادة تكون هذه المعاملة في اماكن بعيدة عن مساكن الحيوانات والانسان عند توافر كثير من الاراضي لمثل هذه المعاملة.
ومن وجهة النظر الصحية امكن عزل ميكروب السالمونلا من هذه النفايات بعد فترة حياة تصل الى اكثر من 120 يوما.
وهذا يعني عدم كفاءة هذه الطريقة من وجهة النظر الصحية بالمقارنة بالطريقة الهوائية السابق ذكرها فضلا عن طول الفترة اللازمة لمعالجة مثل هذه النفايات حتى تكون صالحة للاستخدام في ري الاراضي.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|