المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا  
  
1274   08:09 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج9 - ص 408​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.
ولد ليلة الأحد 27 من المحرم سنة 1261 وتوفي صبيحة الخميس قبل طلوع الشمس 22 رجب سنة 1326 فجأة بالنجف عن خمس وستين سنة وستة أشهر.
الفقيه العلامة كان محققا مدققا عريقا عريفا في الفقه كثير الممارسة لمسائله له انس بكلمات الفقهاء وذوق في الفقاهة مع مهارته في أصول الفقه وكان من اجلاء شرفاء العلويين ونبلائهم ذا جلال وحشمة ووقار وهيبة ومكارم أخلاق جمة وكان مرجع العامة والخاصة في النجف الأشرف رئيسا فيها مطاعا أكبر رؤسائها من اهل البيوت العلمية عينه المشير رجب باشا رئيس المدرسين لمدارس النجف لما عين فيها المدارس الرسمية لاعفاء طلبتها من الخدمة العسكرية. وكان معروفا بالفضل والفقاهة حسن الاخلاق لطيف العشرة ينحو في أحواله وأطواره مناحي الفرس كجل عشيرته.

وكانت بيده حصة النجف من دراهم الهند المعروفة بفلوس الهند وربما اثرت هذه في مقامه عند الناس بحسب رتبته العلمية السامية وبقيت في يده مدة طويلة ثم وزعت من قبل الإنكليز بأيدي مجتهدي النجف فقبلها قوم ورفضها آخرون فبقي بيده مثل ما بيد أحدهم. تخرج بعمه السيد علي صاحب البرهان القاطع وبالشيخ راضي النجفي فقها وبالميرزا عبد الرحيم النهاوندي في سطوح الأصول وبالسيد حسين الترك في الأصول الخارج وبالعلوم العقلية على الحكيم الإلهي الميرزا باقر الشكي النجفي المتوفى سنة 1290 يروي بالإجازة عن عمه المذكور ونروي بالإجازة عنه ولما توفي عمه صاحب البرهان القاطع قام مقامه في الرياسة والتدريس. سمعته مرة يقول نظرت في أكثر العلوم حتى الطب ثم تركت النظر فيه لأنه ليس لي فرصة للتعمق فيه والقليل منه وجدته انه قد يؤدي إلى العبث بصحة جسمي على الأقل فتركته.

كان جماعة للكتب خصوصا الفقهية كانت له خزانة كتب لم يكن في العراق اجمع منها لكتب الفقه والأصول والحديث. وكان مواظبا على الاشتغال بالعلم لا يفتر عنه. أضر في آخر عمره ولم يفتر عن التدريس والتصنيف وكان مجدا كمال الجد في تحقيق مسائل الفقه حتى أنه اتفق له كثيرا ان استغرق ليله كله في المطالعة والتنقيب وباحث أبوابا كثيرة من الفقه من غير تأليف ثم باحث كتاب الطهارة من اوله وكتب مسائله تعليقة على الشرائع وصنف بعد ما كف بصره بلغة الفقيه مطبوعة وهي تجمع عدة رسائل :

1- في الفرق بين الحق والحكم .

2- في قاعدة ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده.

3- في القبض وحقيقته .

4- في قاعدة تلف المبيع قبل قبضه.

5- في الأراضي الخراجية .

6- في اخذ الأجرة على الواجبات .

7- في بيع المعاطاة.

8- في بيع الفضولي ومسالة الضمان.

9- في منجزات المريض .

10- في حرمان الزوجة من بعض الميراث.

11- في الرضاع .

12- في الولايات .

13- في قاعدة اليد .

14- في بعض احكام الدعاوى .

15- في القرض .

16- في الوصية .

17- في المواريث.

وله مناسك الحج. ولد له خمسة أولاد السيد مهدي والسيد مير علي والسيد جعفر أمهم ابنة السيد علي صاحب البرهان القاطع وتأتي تراجمهم في محلها والسيد عباس والسيد حسن من امين أخريين وبعد ما أصيب المترجم بولديه وببصره لم يمنعه ذلك عن  الاستمرار على التدريس والتأليف بل كان يملي على ولده السيد جعفر ما يؤلفه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)