المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بعثة رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً إلى اليمن
الامام (عليه السلام) يسقط الشبهات
17-04-2015
بيان المراد من الرقاب.
7-1-2016
مداخل لكتابة التقرير الصحفي
13-2-2022
معنى كلمة تنّور‌
20-1-2016
التحدي بالإعجاز
23-04-2015


محمد بن المشهدي ، صاحب كتاب «المزار» (ت / في حدود 510 هـ)  
  
1499   06:53 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

محمد بن جعفر بن علي بن جعفر، أبو عبد اللّه المشهدي الحائري، المعروف بمحمد بن المشهدي، وبابن المشهدي، مؤلف «المزار»، مولده في حدود سنة عشر وخمسمائة.

نبذة من حياته :

كان محدّثاً كبيراً، غزير الرواية، فقيهاً، جليل القدر، قرأ كتاب «المقنعة» في الاَصول والفروع للشيخ المفيد، قبل بلوغه العشرين على محمد بن الحسن بن منصور النقّاش، وقرأ كتاب «المفيد في التكليف» للبُصروي على السيد شرفشاه بن محمد الزُّباري، وشاذان بن جبرئيل القمي.

روى عن طائفة من العلماء، منهم: السيد أبو المكارم حمزة ابن زهرة الحلبي، وعبد اللّه بن جعفر الدُّوْرْيَسْتي، وعماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري، والحسين بن هبة اللّه السوراوي، ومحمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكآل، والسيد عبد الحميد بن عبد اللّه بن أُسامة الحسيني، ومحمد بن علي بن شهر آشوب، وعربي بن مسافر العبادي الحلّي، وأبوه جعفر بن علي، وغيرهم.

روى عنه محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة اللّه بن نما الحلّي.

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- المزار (وهو من أشهر تآليفه)

2- بغية الطالب

3- إيضاح المناسك لمن هو راغب في الحج

4- المصباح.

وفاته :

توفّي بعد سنة أربع وتسعين وخمسمائة، عن نيف وثمانين عاماً.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة11823،وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/254.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)