المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
البطيخ Watermelon (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-25
تعريف الطعن بالحكم القضائي (التمييز)
2024-11-25
2024-11-25
اكتساب الحكم القضائي حجية الشيء المقضي به
2024-11-25
الخيار Cucumber (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-25
الحرارة Temperature
2024-11-25

انواع التعارض
2-3-2017
المشترك اللفظي
19-7-2016
السري بن سلامة الأصبهاني
9-10-2017
معقدات الكوبلت مع قواعد شيف Cobalt Complexes with Schiff Bases
2024-06-09
حكم ترك الإحرام من الميقات نسيانا أو جهلا
8-9-2017
Sheppard,s Correction
24-2-2021


ابن شهريار الغروي (ت / بعد 516 هـ)  
  
1206   06:49 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

 

اسمه:

محمد بن أحمد بن شهريار، العالم الاِمامي، أبو عبد اللّه الغروي، الخازن بمشهد أمير الموَمنين - عليه السلام - ، صهر الشيخ أبي جعفر الطوسي على ابنته.

من أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ محمد بن أحمد بن شهريار ، الخازن بمشهد الغري على ساكنه السلام : فقيه : صالح " .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، محدّثاً، روى عن: أبي جعفر الطوسي كتاب «سُليم بن قيس» في رمضان سنة (458 هـ)، وعن القاضي أبي منصور محمد بن محمد بن أحمد العكبري المعدل أدعية «الصحيفة الكاملة السجادية» للإمام علي بن الحسين عليمها السَّلام .

وروى أيضاً عن: أبي يعلى حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان، وجعفر بن محمد الدُّوْرْيَسْتي، والنقيب أبي الحسن زيد بن الناصر العلوي الحسيني، وأبيه أحمد بن شهريار، وعبد الرحمان بن يعقوب بن طاهر الحنفي الصندلي، وغيرهم.

روى عنه: عماد الدين محمد بن علي الطبري، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن علي العلوي الحسني، وأبو الحسن علي بن إبراهيم العلوي العريضي، وآخرون، وروى له العلامة المجلسي عدّة أحاديث

وفاته :

لم نظفر بوفاته، لكنّه حدّث في شهر ربيع الاَوّل سنة ست عشرة وخمسمائة، ولعلّه توفّي بعد هذا التاريخ بقليل.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 10129، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/242.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)