المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

متطلبات مخطط العلاقات العامة
2023-05-01
John Arbuthnot
29-1-2016
الاعلان في النظام الاقتصادي الموجه
3-2-2021
Electrons and Holes
26-8-2016
تعريف علم الإجرام
15-6-2022
القلش الاجباري ودعوى الرفاهية
13-9-2021


الممدوحون في روايات المعصومين عليهم السلام .  
  
1921   12:35 صباحاً   التاريخ: 22-4-2016
المؤلف : الشيخ علي النمازي الشاهرودي
الكتاب أو المصدر : مستدركات علم رجال الحديث
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 25-31.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

[قال الشيخ النمازي] الروايات الواردة عن المعصومين - صلوات الله عليهم أجمعين - في مدح جماعة من أصحابهم ..

الأول ما رواه في الخصال في حديث شرائع الدين، عن الصادق (عليه السلام) قال: والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم واجبة، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود

الكندي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري، و عبد الله بن الصامت، وعبادة بن الصامت، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبى سعيد الخدري، ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم، والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة... الخبر. جد ج ٢٢ ص ٣٢٥.

ورواه في العيون باب ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون، قال: والولاية لأمير المؤمنين، والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا، مثل سلمان الفارسي... الخ. العيون ج ٢ ص ١٢٦. وذكرهم كلهم إلا أنه أسقط جابر بن عبد الله، و عبد الله بن صامت.

الثاني: ما في كمبا ج ٦ ص ٧٤٩ عن قرب الإسناد، عن الصادق (عليه السلام) في حديث فرض محبة ذوي القربى، قال: فو الله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد بن الأسود الكندي،

وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله يقال الشبيت، وزيد بن أرقم. وعن الإختصاص مسندا عنه (عليه السلام) مثله جد ج ٢٢ ص ٣٢٢.

الثالث: ما في كمبا ج ٦ ص ٧٤٩ عن العيون مسندا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون، وبهم يمطرون، وبهم ينصرون: أبو ذر، وسلمان، والمقداد، وعمار، وحذيفة،

و عبد الله بن مسعود، قال (عليه السلام): وأنا إمامهم، وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة (عليها السلام). جد ج ٢٢ ص ٣٢٦. ورواه ص ٣٤٥ عن تفسير فرات مثله. ورواه في كمبا ج ١٠ ص ٦٠،

وجد ج ٤٣ ص ٢١٠ وعن الخصال ج ٢ باب السبعة ص ٣٦١ ورجال الكشي ص ٦ الرقم ١٣ مثله.

الرابع: ما في كمبا ج ٨ ص ٣٨ عن الإحتجاج، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص وكان من بني أمية، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان - ابنا حنيف - وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري. ثم ذكر قصتهم وذكرهم في ص ٤١، وجد ج ٢٨ ص ١٨٩ و ٢٠٨ ناقلا عن الخصال ج ٢، أبواب الاثني عشر ص ٤٦١ ح ٤ وأسقط عثمان بن حنيف، وأبدله بعبد الله بن مسعود.

الخامس: روى المفيد (ره) في كتاب الاختصاص ص ٦١ بسندين. عن علي بن أسباط بن سالم، عن أبيه قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان، والمقداد، وأبو ذر.

ثم ينادى مناد: أين حواري علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار مولي بني أسد، وأويس القرني.

قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني، وحذيفة بن أسيد الغفاري.

قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فيقوم كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه.

قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري علي بن الحسين (عليه السلام)؟ فيقوم جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي، وسعيد بن المسيب.

ثم ينادي المنادي: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمد؟ فيقوم عبدالله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، و عبد الله بن أبي يعفور، وعامر بن عبد الله بن جذاعة، وحجر بن زايدة، وحمران بن أعين.

ثم ينادي: أين سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام) يوم القيامة؟ فهؤلاء المتحورة أول السابقين، وأول السابقين، وأول المقربين، وأول المتحورين من التابعين. ونقله في كمبا ج ٨ ص ٧٢٦ عن اختصاص المفيد، بسندين، عنه مثله.

السادس: ما في إختصاص المفيد ص ٢ بسنده، عن علي بن الحكم قال: أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين قال لهم: تشرطوا فأنا أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة، إن نبينا (صلى الله عليه وآله) فيما مضى قال لأصحابه: تشرطوا فإني لست أشارطكم الا على الجنة وهم: سلمان الفارسي، والمقداد، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وأبو ساسان، وأبو عمرو - الأنصاريان – وسهل البدري، وعثمان - ابنا حنيف الأنصاري - وجابر بن عبد الله الأنصاري ..انتهي.

ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) عمرو بن الحمق الخزاعي عربي، وميثم التمار، وهو ميثم بن يحيى مولى، ورشيد الهجري، وحبيب بن مظهر الأسدي، ومحمد بن أبي بكر. ومن أوليائه العلم الأزدي، وسويد بن غفلة الجعفي، والحارث بن عبد الله بن الأعور الهمداني، وأبو عبد الله الجدلي، وأبو يحيى حكيم بن سعد الحنفي وكان من شرطة الخميس، وأبو الرضى عبد الله بن يحيى الحضرمي، وسليم بن قيس الهلالي، وعبيدة السليماني المرادي عربي.

ومن خواصه: تميم بن خديم الناجي وقد شهد مع علي (عليه السلام)، وقنبر مولى علي بن أبي طالب، وأبو فاختة مولى بني هاشم، وعبيد الله بن أبي رافع وكان كاتبه.

السابع روى المامقاني في ترجمة أصبغ عن كتاب معادن الحكمة والوسائل، عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث طويل: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال: أدخل علي عشرة من ثقاتي، فقال: سمهم يا أمير المؤمنين، فقال له: أدخل أصبغ بن نباته، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش الأسدي، وجويرية بن مسهر العبدي، وخندف بن زهير الأسدي، وحارثة بن مفرقة الهمداني، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، ومصابيح النخع: علقمة بن قيس،

وكميل بن زياد، وعمر بن زرارة، فدخلوا عليه... الخبر. تنقيح المقال ج ١ ص ١٥٠. ورواه في كمبا ج ٨ ص ١٨٤ عن السيد في كتاب كشف المحجة، عن الكليني في كتاب الرسائل، عن علي بن إبراهيم، لكنه أبدل مفرقة بمضراب، وعمر بعمير.

الثامن: في الخصال ج ١ باب الخمسة ص ٣١٢ ح ٨٩ بسنده المرسل قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) السباق خمسة: فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وصهيب سابق الروم، وبلال سابق الحبش، وخباب سابق النبط.

التاسع: قال الكشي في رجاله ص ٢٥: قال الفضل بن شاذان: من السابقين الذين رجعوا إلي أمير المؤمنين (عليه السلام): حذيفة، وأبو الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك، وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم: قيس بن سعد بن عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي وبشر بن كثير وفي الطبع الجديد ص ٣٨.

العاشر: في كمبا ج ٦ ص ٨٨ واختار النبي (صلى الله عليه وآله) ممن بايعه في بيعة العقبة الأولى والثانية اثني عشر نقيبا ليكونوا كفلاء قومه: جابر بن عبد الله، والبراء بن معرور، وعبادة بن الصامت، و عبد الله بن عمرو بن حزام، وأبو ساعدة سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وابني الحرث والخزرج عبد الله بن رواحة، وسعد بن ربيع، ورافع بن مالك العجلان، وأبو عبد الأشهل أسيد بن خضير، وأبو الهيثم بن التيهان حليف بني عمرو بن عوف، وسعد بن خيثمة، فكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس، وأول من بايع منهم البراء بن معرور. جد ج ١٥ ص ٣٧٠. إلا أنه ليس فيه: وابني الحرث والخزرج.

وذكرهم فيه هكذا: اختار تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، و عبد الله بن حزام أبو جابر، ورافع بن مالك، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، و عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، وعبادة بن الصامت. وثلاثة من الأوس: أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة. كمبا ج ٦ ص ٤٠٥، وجد ج ١٩ ص ١٣.

وفيه أنه أشار إليهم جبرئيل، وأمره باختيارهم كعدة نقباء موسى (عليه السلام).

الحادي عشر: شهداء بدر. كمبا باب غزوة بدر ص ٤٧٢ عن أعلام الورى عن جابر، عن مولانا الباقر (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: واستشهد من المسلمين يوم بدر أربعة عشر رجلا منهم: عبيد بن الحرث، وذو الشمالين عمرو بن نضلة، ومهجع مولى عمرو، وعمير بن أبي وقاص، وصفوان بن أبي البيضاء، هؤلاء من المهاجرين والباقون من الأنصار. جد ج ١٩ ص ٣١٦.

الثاني عشر: في اختصاص المفيد ص ٦ في ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين (عليه السلام) الأركان الأربعة: سلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، هؤلاء الصحابة. ومن التابعين: أويس بن أنيس القرني الذي يشفع في مثل ربيعة ومضر، وعمرو بن الحمق الخزاعي. وذكر جعفر بن الحسين أنه كان من أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة سلمان من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، رشيد الهجري، ميثم التمار، كميل بن زياد النخعي، قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، محمد بن أبي بكر، مزرع مولى أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل: أبشر يا بن يحيى، فأنت وأبوك من شرطة الخميس، سماكم الله به في السماء. جندب بن زهير العامري، وبنو عامر شيعة علي (عليه السلام) على الوجه، حبيب بن مظهر الأسدي، الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، مالك بن الحارث، الأشتر العلم الأزدي، أبو عبد الله الجدلي، وجويرية بن مسهر العبدي.

الثالث عشر: ما في كتاب غيبة النعماني، بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، في حديث وفود جمع من اهل اليمن على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبيانه وجوب الاعتصام بحبل الله، وجنب الله، والسبيل في الآيات، وأنه الوصي من بعده.

فقال (صلى الله عليه وآله): فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه، فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لأن الله يقول: واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، إليه وإلى ذريته، فقام أبو عامر الأشعري، وأبو غرة الخولاني، وظبيان (طبيان خ ل) الدوسي، ولاحق بن علاقة، فتخللوا الصفوف وأخذوا بيد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله. فقال النبي: أنتم بحمد الله عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه، فبم عرفتم أنه هو، فرفعوا أصواتهم يبكون ويقولون: يا رسول الله،

نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم قلوبنا، ولما رأيناه اطمأنت نفوسنا وانخدشت (انجاشت خ) أكبادنا وهملت أعيننا، حتى كأنه لنا أب ونحن له بنون.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أنتم منهم بالمنزلة التي سبقت لكم بها الحسنى، وأنتم عن النار مبعدون، فبقي هؤلاء حتى شهدوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين، فقتلوا في صفين رحمهم الله، وكان النبي يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب. انتهى ملخصا. ونقله جد ج ٣٦ ص ١١٢، وكمبا ج ٩ ص ١٠٤.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)