أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
2765
التاريخ: 11-2-2017
2242
التاريخ: 12-3-2022
3686
التاريخ: 26-7-2016
33711
|
هذا الأسلوب من أساليب التعلم التي لها مميزات خاصة، تميزها عن باقي الأساليب وتضعها في مكانة مهمة في مجالي التربية والتعلم، تركز في الأساس على عملية التعلم ذاتها أي تعلم أن يتعلم، على المتعلم أن يكون جزء من هذا التعلم، وذلك ليكون هو المسؤول الأول عما يتعلمه، والتي تؤدي إليه الدوافع الشخصية والرغبة فيه. هذا الأسلوب يقوم بمساعدة الطالب كيف يتعلم ، وأن يبحث بصورة نشطة ومتواصلة عن المعلومات التي يتعلم ويستفيد منها بصورة واضحة وفعالة.
كما وان هذا الأسلوب يفترض ان الطالب يتعلم كيفية الوصول إلى المعلومات، ومجالات استخدامها، وذلك حسب قوة الدافع ولزومها لحل المشكلات التي نصطدم بها أثناء التعلم أو في الحياة اليومية. ومن الجوانب الهامة لهذا الأسلوب انه يتوقع من الطالب، أن يتعلم عن طريقة علمية الاستقصاء والاستكشاف والقيام بعملية وضع الأسئلة المناسبة والصحيحة إذا ما دخل في حوار أو نقاش، بالإضافة لذلك مقدرته على وضع الفروض المناسبة، ومحاولة معرفة مدى صحتها ومدى حلها للمشاكل. الأسلوب التعاوني يهتم بالعملية الابتكارية ومقدرة الفرد في تحميد المشكلة ومنها في الحياة اليومية.
هذا الأسلوب يقوم بعملية صياغة أهداف محددة، التي تقوم على الحاجات التي يتطلبها وضع الطلاب ، وفيها يكون للطلاب مكانة خاصة لأنهم سوف يتعلمون ويحصلون، وهذا التحصيل يكون في نهاية الأمر فردي مرتبط مع حاجات الطالب وأهدافه الخاصة من عملية التعلم التي يقوم بها. كما انه يركز على مساعدة الطالب على تعلم العمل بصورة فعالة ومجدية مع الآخرين، وذلك من خلال الأنشطة التعليمية التعاونية التي يقوم بها لحل المشاكل.
أيضا يكون التركيز في هذا الأسلوب على الاشتراك في المناقشات والأنشطة الجماعية التي تعطى للطلاب للقيام بها القيام بتصحيحها التعليل فيها إذا لزم الأمر. كما انه يعطي فرصة كافية ومناسبة للاتصال المفتوح بين المعلم والطلاب وبين الطلاب مع بعضهم البعض. ويقوم بمساعدة الطلاب على معرفة جميع الجوانب الموجودة والهامة لعملية اتخاذ القرارات، بعد قيامهم بالمقترحات والآراء ونقد المعلومات المطروحة أمامهم في هذا الخصوص.
يهتم هذا الأسلوب في إقامة العلاقات غير الشكلية مع الطلاب بالإضافة إلى وجود اللاشكلية والعفوية داخل غرفة الصف. كما وان هذا الأسلوب يحاول بصورة دائمة ايجاد وضع تسود فيه الصراحة والثقة والاهتمام بالآخرين .
الحقيقة الهامة التي نصل إليها من مناقشة هذه المواضيع، هي ان التعلم الجيد والمفضل استعماله العمل على توفيره للطلاب هو التعلم الذي يقوم ويعتمد في أساسه على عملية الاتصال المفتوح بين المعلم والطلاب، والطلاب مع بعضهم البعض داخل غرفة الصف، بين الفرد والآخرين، وبين الأفراد مع بعضهم البعض، في مجالات الحياة المختلفة مثل العمل والأسرة. لأن هذا النوع من التعلم يؤدي إلى اكتساب الخبرة وتدعيمها ، ويؤدي في نفس الوقت إلى تحقيق الذات والإحساس بالفعالية والمكانة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|