أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
2158
التاريخ: 6-11-2014
1550
التاريخ: 22-04-2015
1692
التاريخ: 7-10-2014
2390
|
تظهر في فلسفة جابر بن حيان تعاليم مذهب الشيعة ، القائلين " بالتوحيد والعدل " ، فهو بتوجيه من الإمام الصادق (عليه السلام) كان يعتقد بمبدأ واحد ، أفضى به الى توحيد العلوم ، ويسمي هذا المبدأ الرياضي العالمي بـ (العدل) .
ولا ننسى هنا أن البعض نسب الى جابر " علم الجبر " وأن جابر سُمّي بهذا الاسم لهذا السبب ، فهو الذي اعتبر المعادلة الجبرية مثل كفتي الميزان المتوازنتين ، فإذا أحدثنا أي نقص في إحدى الكفتين ، لزم أن " نجبر " هذا النقص بنقص مساوٍ في الكفة الأخرى ، لتظل المساواة قائمة ويقوم العدل . وتظهر ذلك نفعل عند إحداثنا الزيادة .
وإذا كان أمل جابر أن يوحّد العلوم لأنها تخضع لميزان واحد ، هو الذي عبّر عنه سبحانه بقوله : {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} فما أحراه أن يقول بتوحيد القوانين الناظمة للكون ، من أكبر جزء وهو المجرة ، الى أصغر جزء وهو الذرّة . وهذا التوحيد إن تمّ ، فإنما يعبّر عن وحدانية الخالق البارئ والمقدّر المدبّر ، وكما قال علي (عليه السلام) في الخطبة (183) من النهج :" ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ، ما دلتك الدلالة إلا على أن فاطر النملة هو فاطر النخلة ... " .
وقد حاول في زماننا أحدُ العلماء الفيزيائيين المسلمين " توحيد القوى " الناظمة في الفيزياء وهي أربع : القوة الجاذبية الكهربائية ، والقوة المغنطيسية ، وقوة الجاذبية الكونية ، وقوة التماسك النووية . وحاول ردّ قوانينها المختلفة الى قانون واحد . ذاك هو البروفسور محمّد عبد السلام مدير مركز تريستا للفيزياء النظرية بإيطاليا ، وهو باكستاني الأصل .
وفي محاضرته الأخيرة في جامعة دمشق ، أفاد بأنه استطاع حتى الآن توحيد القوى جميعها ، ولم تبق أمامه إلا قوة واحدة في طريق التوحيد . وقد توفي رحمه الله قبل توحيدها .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|