المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ابو دقيق الملفوف الصغير Cabbage white butterfly
30-3-2018
دور الأنهار في العمليات العسكرية - التجربة الأمريكية
18-8-2022
ما هي الحكمة : حكمة لقمان ؟
20-10-2014
الفاجعة الكبرى
28-3-2016
THAT and ING
2023-03-30
تعيين الإمام بالنصّ
27-11-2018


عجيب خلقة الطيور  
  
1678   04:29 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص77-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014 2485
التاريخ: 18-5-2016 1908
التاريخ: 14-4-2016 1628
التاريخ: 7-10-2014 1725

وصف الإمام علي (عليه السلام) الطيور، ومنها الطاووس، أجمل وصف وأتمه ، وبين شيئا من عاداتها وأحوالها .

‏قال (عليه السلام) في الخطبة ( ١٦٣ ‏) من النهج :

‏" ابتدعهم خلقا عجيبا ، من حيوان وموات ، وساكن وذي حركات . وأقام من شواهد البينات على لطيف قنعنه ٠ ‏وعظيم قدرته ، ما انقادت له العقول معترفة به، ومسلمه له، ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيته . وما ‏ذرأ من مختلف صور الأطيار، التي سكنها أخاديد الأرض، وخروق فجاجها، ورواسي أعلامها [ أي جبالها ]. من ذات اجنحه مختلفة، وهيئات متباينة، مصرفه في زمام التسخير، ومرفرفه بأجنحها في مخارق الجو المنفسح ، والفضاء المنفرج، كونها بعد إذ لم تكن ، في عجائب صور ظاهره ، وركبها في حقاق مفاصل محتجبه. ومنع بعضها بعباله خلقه (أي فخامته) أن يسمو في الهواء خفوفا، وجعله يدف دففا [الدفيف : تحريك الجناحين والرجلين على الأرض] . ونسقها على اختلافها في الأصابيغ، بلطيف قدرته ، ودقيق صنعه. فمنها مغموس في قالب لون لا يشوبه غير لون ما غمس فه، ومنها مغموس في لون صبغ قد طوق بخلاف ما صبغ به " .

‏الطاووس :

‏ثم قال (عليه السلام) :

‏" ومن أعجبها خلقا : الطاووس الذي أقامه في أحكم تعديل ، ونضد الوانه في أحسن تنضيد، بجناح اشرج قصبه [أي داخل بين آحاده ونظمها على اختلافها في الطول والقصر]، وذنب اطال مسحبه . اذا درج إلى الانثى نشره من طيه، وسما به مطلا على رأسه [أي مشرفا عليه كأنه يظلله ]، كآنه قلع [ اي شراع السفينة] داري [الداري : جالب العطر في البحر من منطقة دارين بالبحرين ] عنجه نوتيه  [أي عطفه الملاح] . يختال بألوانه، ويميس بزيفانه [ أي يتبخر بتحريك ذنبه يمينا وشمالا ] . يفضي [أي يجامع أنثاه] كإفضاء الديكة ، ويؤر بملاقحه ار الفحول المغتلمة في الضراب [أي التي غلبتها شهوة الملاقحة] .

‏أحيلك من ذلك على معاينة ، لا كمن يحيل على ضعيف إسناده . ولو كان كزعم من يزعم آنه بلقح بدمعة تسفحها مدامعه، فتقف في ضفتي جفونه، وأن انثاه تطعم ذلك ، ثم تبيض لا من لقاح فحل سوى الدمع  ‏المنبجس ، لما كان ذلك بأعجب من مطاعمة الغراب [أي أن هذا الزعم كائن ايضا في الغراب ، إذ قالوا إن تلقيحه يكون بانتقال جزء من الماء المستقر في قانصة الذكر الى الأنثى ، فتناوله من منقاره . ومنشأ هذا الزعم في الغراب إخفاؤه تلقيحه ] . تخال قصبه مداري من فضة [ المدراة : أداة لها آسنان كالمشط ] ، وما أنبت علها من عجيب داراته وشموسه ، خالص العقيان، وفلذ الزبرجد [ يشبه بياض القصب بالفضة ، وصفره الريش بالعقيان وهو الذهب ، وخضرته بالزبرجد ، وهو حجر كريم أخضر] . فان شبهته بما انبتت الأرض قلت : جني جني من زهرة كل ربيع . وان ضاهيته بالملابس فهو كموشي الحلل ، آو كمونق عصب اليمن [ضرب من البرود المنقوشة ] . وان شاكلته بالحلي فهو كفصوص ذات الوان ، قد نطقت [من النطاق : وهو الحزام] باللجن (أي الفضة) المكلل . يمشي مشي المرح المختال ، ويتصفح ذنبه وجناحيه ، فيقهقه ضاحكا لجمال سرباله ( ‏أي ما يلبسه ) ، وأصابيغ وشاحه . فإذا رمى ببصره الى قوائمه ، زقا (اي صاح ) معولا بصوت يكاد يببن عن استغاثته ، ويشهد بصادق توجعه ، لأن قواتمه حمش (‏أي دقيقة) كقوائم الديكه الخلاسية ( ‏الديك الخلاسي : هو المتولد بن دجاجتين ، هنديه وفارسية) . وقد نجمت من ظنبوب ساقه صيصية خفية (وهى شوكة تكون في رجل الديك) . وله في موضع الترف قنزعة خضراء موشاة . ومخرج عنقه كالأبريق ، ومفرزها (أي عنقه) الى حيث بطنه كصبغ الوسمة اليمانية (يقصد اللون النيلي) ، آو كحريرة ملبسة مرآة ذات صقال . وكأنه ملفع بمفجر (المعجر : ما تشده المرأة على رأسها كالرداء) اسحم ‏(اي اسود) إلا انه يخيل لكثرة مائه وشدة بريقه ، أن الخضرة الناضرة ممتزجة به . ومع فتق سمعه خط كمستدق القلم في لون الاقحوان (اي اللون الأصفر) ، أبيض يقق [خالص البياض ] ، فهو ببياضه في سواد ما هنالك يأتلق (أي يلمع) . وقل صبغ الا وقد آخذ منه بقسط ، وعلاه بكثرة صقاله وبريقه وبصيص ديباجه ورونقه ، فهو ‏كالأزاهير المبثوثة، لم تربها [من التربية] أمطار ربيع ولا شموس قيظ. وقد يتحسر من ريشه ، ويعرى من لباسه، فيسقط تترى ، وينبت تباعا، فينحت من قصبه انحتات اوراق الأغصان ، ثم يتلاحق ناميا حتى يعود كهيئته قبل سقوطه . لا يخالف سالف الوانه ، ولا يقع لون في غير مكانه . واذا تصفحت شعرة من شعرات قصبه ، ارتك حمرة وردية، وتارة خضرة زبرجدية ، وأحيانا صفرة عسجدية (‏أي ذهبية) . فكيف تصل الى صفة هذا عمائق الفطن ، آو تبلغه قرائح العقول ، آو تستنظم وصفه اقوال الواصفين ، وأقل اجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه ، و الالسنة آن تصفه !

‏فسبحان الذى بهر العقول عن وصف خلق جلآه للعيون، فأدركته محدودا مكونا ، ومؤلفا ملونا . وأعجز الألسن عن تلخيص صفته ، وقعد بها عن تأدية نعته ! .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .