أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
3371
التاريخ: 19-4-2016
3528
التاريخ: 19-4-2016
3537
التاريخ: 19-4-2016
2986
|
كان الإمام (عليه السلام) يدعو المجتمع إلى العلم ويحثّهم عليه وقد خطب في الكوفة فقال : من يشتري علما بدرهم؟ فقام الحارث الأعور فاشترى صحفا بدرهم ثمّ جاء بها إلى الإمام (عليه السلام) فكتب له بها علما كثيرا وقد دلّت هذه البادرة على مدى تشجيعه للعلم وحثّه على تدوينه وكتابته.
وأكّد الإمام على ضرورة العمل بالعلم في كثير من أحاديثه قال (عليه السلام) : العلم مقرون بالعمل : فمن علم عمل ؛ والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلاّ ارتحل عنه .
والمراد من قوله (عليه السلام) : فإن أجابه وإلاّ ارتحل عنه أي أنّ العالم إذا لم يعمل بعلمه ولم يسر على ضوئه فإنّ الله تعالى يسلبه عنه .
قال (عليه السلام) : وإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الّذي لا يستفيق من جهله ؛ بل الحجّة عليه أعظم والحسرة له ألزم وهو عند الله ألوم كالسّائر على غير طريق والعامل بالعلم كالسّائ على الطّريق الواضح فلينظر ناظر : أسائر هو أم راجع؟!
أنّ الذي لا يهتدي بعلمه كالسالك في الطرق الملتوية القاتمة التي تهوي به إلى مستوى سحيق من الانحطاط ما له من قرار .
قال (عليه السلام) : أوضع العلم ما وقف على اللّسان وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان .
قال (عليه السلام) : ربّ عالم قد قتله جهله وعلمه معه لا ينفعه .
وكثير من هذه الكلمات الذهبية أدلى بها أمير البلاغة والبيان وهي تهيب بالعلماء أن يعملوا بما علموا وأن تتوافق أعمالهم مع أقوالهم الداعية إلى الهدى والصلاح .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|