أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
1558
التاريخ: 12-7-2016
1589
التاريخ: 21-04-2015
1811
التاريخ: 11-7-2016
1837
|
إن الإمام علي (عليه السلام) بعلمه العميق قد ذهب إلى أبعد من هذا، فاعتبر أن الاختلاف في الطباع بين الناس، ناتج في الأساس من اختلاف نوعية الارض التي يعيشون فيها . فكل جسم فيه فلقة من آرض عذبة وفلقة مالحة، وجزء من أرض سهلة وجزء من آرض صعبة ... وهكذا . فالذي يعيش في ارض مالحة ، يرجع الى الآصل المالح ، والذي يعيش في الارض اللينة يرجع الى آصله اللين، وكلما كانوا من آرض متشابهة تشابهت صفاتهم المادية والمعنوية .
يقول الامام (عليه السلام) في الخطبة الاولى من النهج، عن خلق آدم، وآن فيه كل الاستعدادات :
" معجونا بطينة الالوان المختلفة، والأشباه المؤتلفة، والاضداد المتمادية ، والأخلاط المتباينة ؛ من الحر والبرد ، والبلة والجمود " .
ويقول (عليه السلام) عن سبب اختلاف الناس ، في الخطبة ( ٢٣٢ ) من النهج :
" انما فرق بينهم مبادئ طينهم (يريد تركيبهم) . وذلك انهم كانوا فلقة من سبخ ارض ( أي قطعة من أرض سبخة ، أي مالحة ) وعذبها ، وحزن تربة و سهلها . فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون ، وعى قدر اختلافها يتفاوتون ؛ فتام الرواء [ أي حسن المنظر ] ناقص العقل . وماد القامة قصير الهمة . وزاكي العمل قبيح المنظر . وقريب القمر [ أي قصير الجسم ] بعيد السر [ أي داهية ] . ومعروف الضريبة [ أي الطبيعة ] منكر الجليبة [ أي عنده تصنع مخالف لطبعه ] . وتائه القلب متفرق اللب . وطليق اللسان حديد الجنان [ أي قوي القلب ] " .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|